عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية اليوم

سيناريو إسقاط المساعدات جواً لجوعى قطاع غزة أمر مخزٍ وعار على المجتمع الدولى وإذلال لأمريكا وللإرادة الدولية المنحازة لإسرائيل، وفشل ذريع وتخاذل أمريكى فى الضغط على المحتل وانتصار لجبروت إسرائيل.. وا أسفاه!
< بايدن يتذلل لنتنياهو لبذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات لغزة.. أى جهد يبذله المجرم سوى الإبادة الجماعية على مرأى ومسمع من العالم؟
< بتذلل يقول الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يتعين على بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، وكلف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإقامة رصيف بحرى مؤقت على سواحل غزة لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة ويستغرق التخطيط له وتنفيذه «عدة أسابيع».  وأضاف أن الولايات المتحدة تهدف فى نهاية المطاف لتقديم مليونى وجبة إلى مواطنى غزة يومياً.. أليس الأجدى أن توقف أسلحة القتل والدمار والإبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل من وجباتك هذه؟
< وجاء الرد على الاستخفاف الأمريكى من خبير بالأمم المتحدة: سياسة أمريكا تقديم المساعدات لغزة والسلاح لإسرائيل شىء مخجل، وأن جهود الأمريكية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية لغزة ومنها خطة إنشاء ميناء مؤقت وإنزال المساعدات جواً واصفاً تلك الجهود بأنها أساليب (عبثية) ومثيرة للسخرية طالما استمرت المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
< وقال مايكل فخرى المقرر الأممى المعنى بالحق فى الغذاء، للصحفيين فى جنيف، إن عمليات الإنزال الجوى على وجه الخصوص «لن تفعل شيئاً يذكر للتخفيف من سوء التغذية الناجم عن الجوع، ولن تفعل شيئاً لإبطاء المجاعة، وأن لوقت الذى تلجأ فيه الدول لعمليات الإنزال الجوى، وهذه الأرصفة البحرية، عادة إن لم يكن دائما، يكون عندما تريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى الجنود الإسرائيليين.
< منذ شهور ويصر بايدن على خداع المجتمع الأمريكى الثائر ضده والمجتمع الدولى بتكرار مقولته إنه يواصل العمل من أجل وقف فورى لإطلاق النار فى غزة يستمر 6 أسابيع، وأخيراً ضميره نقح عليه فى مواجهة ضغط دولى عارم ومناهض لسياساته فحذر إسرائيل من أنه لا يمكنها أن تستخدم المساعدات (ورقة مساومة).
< مصير المفاوضات المجهول.
< حماس تؤكد أن (لا تنازل) عن مطالبها لإرساء هدنة فى غزة، وهذا حقها بعد صمودها الأسطورى ضد آلة الحرب البشعة، والإبادة الجماعية التى تعرض لها أهل غزة، وطبقاً لبيان الحركة فإن الأولوية القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هى الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.
< بينما يلقى بلينكن اليهودى اللوم على حماس قائلاً: الكرة الآن فى ملعب حماس فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكأن حماس هى التى تبيد إسرائيل، ما هذا العمى الحيثى يا بلينكن؟
< بالتأكيد وصلتك تصريحات المفوض العام للأمم المتحدة عن خطة إنشاء ميناء مؤقت وإنزال المساعدات جواً واصفاً تلك الجهود بأنها أساليب (عبثية) ومثيرة للسخرية طالما استمرت المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.