رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يأتى رمضان هذا العام ونحن نعيش أيام حرب ودمار وغراب يعيشه الغزاويين وقصف لا ينتهى على كل متحرك على أرض غزة التى باتت مسرحا لعمليات حرب جيش نظامى محتل أمام بشر عزل كل مشكلتهم أن أرضهم محتلة بعدو لا يعرف الإنسانية وفصائل تصر على شروطها لتحقيق هدنة سعت لها مصر وقطر وأمريكا وكلما إقتربنا. إبتعدنا عن ورقة التوقيع. 
وحديث الرئيس الأمريكى بايدن الداعم للحرب لا يخرج عن حق إسرائيل فى قتال حماس، ودعمه لقصف المخيمات بعد تخريب المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة 
وعلى الجانب الأخر يقوم بإسقاط المساعدات من الجو وإقامة ميناء على شاطئ غزة لنقل الدعم الغذائى والطبى، وموقف مصر الثابت والدائم الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب فى أن يعيش حياة كريمة على أرضه يتصاعد يوما بعد يوم وعاما بعد عام،
وفى أول أيام رمضان الذى كنا ننتظر فيه هدنة مازال العدو يرتكب مجاز فى الضفة وعلى أبواب المسجد الاقصى 
وفى اليمن يقوم الحوثيين بالهجوم على السفن فى البحر الاحمر ليزيد الموقف صعوبة وإشتعال! وعلى الجبهة اللبنانية تتواصل المناوشات وكأن الدماء مستباحه فى رمضان،
ورغم اشتعال النيران على كل الأصعدة فإن جهود ومساعى التهدئة لا تتوقف على أمل أن نصل إلى إتفاق بوقف القتال وإجراء صفقة تبادل أسرى 
وحديث بايدن الداعم للقتل والقضاء على حماس مازال متمسكا بحديث الهدنة الممكنة قبل رمضان! أو فى الاسبوع الاول والنصف الأخير من الشهر وهكذا حتى يتمكن العدو من استكمال مخططه للتصفية، 
وفى مصر تتواصل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوصل إلى تهدئة مؤقته لتكون لبنة وبداية نبنى عليها وقف القتال وبدء مفاوضات حل الدولة الفلسطينية، مع موجة التعاطف العالمى 
وفى كل لحظة يرتكب العدو الصهيونى المجاز والقصف على كل متحرك بجميع المدن المحتلة للضغط على حماس لقبول شروطه للهدنة، 
ولكن وبكل الأحوال يظل أكثر من مليون فلسطينى عالق بين  الأمل بوقف الحرب ووصول المساعدات الانسانية الدولية حتى يستطيع الحياة ولو على شق تمرة، 
يأتى رمضان فى غزة على شعب مهدد بالموت جوعا وعطشا ويبحث بين الأنقاض عن كسرة خبز ليكون صومهم على دعاء بالشهادة، وافطارهم على أمل العثور على لقمة من طحين وعبوة من ماء 
تسعى حماس الأن الى وقف القتال للوصل لمرحلة ما قبل 7 اكتوبر، والإفراج عن 40 معتقل مقابل كل أسير إسرائيلى والعدو وهو يجرى المفاوضات يقوم بقتل العشرات، فلا تمر لحظة دون سقوط بناية على رأس قاطنيها، ونحن شعب مصر قلوبنا معلقة على عيون كل فلسطينى يعيش العزة فى غزة، ندعوا لهم بالحياة والعزة ونأمل الهداية والرحمة، 
لا يوجد مصرى يهنأ بنسمات الرحمة والدعاء بالمغفرة وليس فى قلبه الأمل بنصر الأمة وحل القضية وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ليبدأ الحديث عن تعمير غزة والذى سيكلف العالم 90 مليار دولار حتى تعود غزة كما كانت قبل الطوفان مع أرواح ذكية لشهداء أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، 
وما النصر الا من عند الله. ويا مسهل