رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

سطور من حياة أسقف حلوان الراحل الأنبا بسنتي

الانبا بسنتي والبابا
الانبا بسنتي والبابا شنودة الثالث

أسدلت الكنيسة الأرثوذكسية الستار على مسيرة واحد من الرز الآباء الأساقفة الذين قدموا الكثير لخدمة ورعاية الأقباط ونشر العقيدة والإيمان الصحيح على مدار سنوات طويلة.

 

ودع الأقباط الأحد الماضي، نيافة الانبا بسنتي أسقف ايبارشية حلوان والمعاصرة وتوابعها،  بعدما تعرض لوعكة صحية خلال الفترات الأخيرة من حياة ورحل الأب الراعي عن عمر قارب ٨٣ عاما قضى منها ٥٣ عاما في الحياة الرهبانية  ومنها ٣٨ عاما أسقفا.

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية واحبار الكنيسة القبطية صلوات التجهيز التي أقيمت أمس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط حضور شعبي كبير في وداع الاب الذي قدم خدمات لا تنسى وستظل محفوظة في ذاكرة التاريخ .

 

وتروي قصة هذا الاسقف الراحل محطات كثيرة كونت في وجدانه أبا راعيا غير عاديا، وُلد في ٨ يونيو من عام ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.

درس الزراعة   من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، ثم حصل على ماچستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.

كان الاسقف الراحل شغوفا في هذا المجال وعمل باحثا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، كان حينها يخدم  بكنيسة القديس أنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي السيفين.

ثم انتقل الى محطة جديدة وبدأ حياته كراهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت "وادي النطرون"، وانتقل منه  فينا بعد إلى دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.


سيم  قسا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُين أمينا لدير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون عام ١٩٧٣.

دخل هذا الأب في محطة مؤثرة في مسيرته حين انتدبه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث للإشراف على كنيسة القديسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.

 

ثم انتُدب  بعد ذلك للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام ١٩٧٥، وكان  حينها مشرفا روحيا بالكلية الاكليريكية.

استمر هذا الأب في السير في درب الخدمة وسيم قمصا بدير القديسة السيدة العذراء بوادي النطرون "البرموس" في يوليو ١٩٧٥.

وجد  مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث  الحاجة إلى إرسال الأب لخدمة الأقباط بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.

وجاءت المحطة الأبرز حين عُين سكرتيرا خاصا بمثلث الرحمات البابا شنوده الثالث في نوڤمبر ١٩٨٠.

وسيم بعد ذلك  أسقفا عاما في ٢٢ يونيو عام ١٩٨٦ ، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو في٢٩ مايو ١٩٨٨ واستمر يرعى ويخدم هذه الايبارشية حتى آخر يوم في حياته الرعوية .