عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيرة القديسة صوفية وصغارها قصة تُخلدها الكنيسة المصرية

القديس صوفية وصغارها
القديس صوفية وصغارها

تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس الموافق 30 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابي ونياحة أمهن صوفية، ومن أبرز الشخصيات الذين قدموا لتراث المسيحي مواقف خالدة في ذاكرة التاريخ.


ويروي التاريخ المسيحي أن أمهن صوفية  التي تحمل اسمًا بمعنى حكمة كانت من عائلة شريفة بمدينة أنطاكية، وقد رزقها الله بهؤلاء البنات الثلاث فأسمتهن بيستيس أي إيمان وهلبيس أي رجاء وأغابى أي محبة، وقد مضت هذه القديسة ببناتها الثلاث إلى روما لتعلِّمهن العلوم الكنسية والعبادة فبلغ أمرهن إلى الملك أدريانوس الذي بغض العقيدة المسيحية حسب ماورد في كتاب حفظ التراث المعروف كنسيًا بـ" السنكسار".


أمر الملك باحضارهن وحاول أن يجبرهن على ترك الإيمان المسيحي فكانت أمهن تشجعهن على الثبات في الإيمان بالسيد المسيح حتى ينلن أكاليل الشهادة، ووتحمل الكنيسة موقف هذه الأسرة البسيطة لما تعني قوتهن رغم صغر سنهن فقد بغلت أعمار كل من بيستيس 12 عام وهلبيس 11 عام وأغابى 9 عام.


لم يكتفي الملك من قتلهن فقد بل استشاط غضبًا من تمسُّكهن بالإيمان وعذب أجسادهن بشتى أنواع العذاب وألقاهن النيران بعدما قطع رؤسهن ، وكانت ردت فعل أمهن صوفية  عكس ما توقع الملك الطاغي وجنوده فقد فرحت لما تعلمه من مصيرهم أمام الله وتهللت على ثبات بناتها على الإيمان وأنهن نلن أكاليل الشهادة وصرن عرائس للسيد المسيح حسب مايعتقد المسيحيون، واخذت ماتبقى من رفاتهم واستمرت تتعبد وتصلى حتى انتقلت إلى الأماد السماوية.