رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس

 قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

 ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة روحية عقب الانتهاء من مراسم صلوات تدشين كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس الملحقة بكنيسة أبي سيفين بحدائق القبة.  

 

  قال قداسته إن يوم تدشين الكنيسة يعد بمثابة كتابة شهادة ميلاد للكنيسة، وهى آخر خطوة للكنيسة، فسر البابا كلمة "التدشين" التي تعني تخصيص أو تقديس، كما سر أبرز الطقوس التي تطبق خلال الصلاة التي تعود إلى صلاة تدشين الهيكل في العهد القديم.

 وسرد البابا تواضروس أن الصلاة تتكون من 3 أجزاء ترفع خلالها صلاة شكر الله لعطاء المذبح التي تعد وسيلة من أجل الصلاة ويتردد من الحاضرين "يارب ارحم"،  ثم تأتي الخطوة الثانية التي يرشم فيها المذبح بعلامة الصليب وتقال 7 طلبات ، وخلال هذه الخطوة يتم اعلان اسم القديس أطلق عليه المذبح الذي يتوسط كنيسة الأنبا أنطونيوس الملحقة بكنيسة ابي سيفين، ثم تأتي خطوة وبعدين دهن الميرون الذي يعني العطر وزيت التقديم ثم يقول الحاضرين "هللو ياه".

 

 وأشاد البابا بتصميم هذه الكنيسة الجميلة التي تمتاز بالهدوء، كما مازح الأقباط في كلمته التي جاءت حول نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة، وسأل الحاضرين ضاحًا إذا كانوا يفضلون أن يأتي غيره لتولى الخدمة وهو يذهب إلى خدمة أخرى، بينما ضحك الحاضرون مطالبين باستمرار خدمته في حدائق القبة.

 واختتم اللقاء بتوقيع الوثيقة التي تأتي في نهاية فعاليات التدشين ويكتب فيها تاريخ التدشين والآباء الحاضرين ويتم حفظها للتاريخ.