ماذا بعد؟!
ذوو الهمم أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية، أصبح السعى لدمجهم فى مختلف جوانب الحياة اليومية شيئًا أساسيًا وضروريًا، تكريمهم السنوى فى عيدهم احتفالية «قادرون باختلاف» هو تأكيد بأن ما وصلوا إليه من إنجازات فى مختلف المجالات الرياضية والفنية والأدبية والتعليمية هو نتاج اهتمام الدولة بهم ليكونوا نواة وثمرة طيبة لشباب العالم من ذوى الهمم.
فقرات الحفل كعادتها ودخول أبطالنا من أبنائنا وبناتنا «قادرون باختلاف» مع نجوم مصر من فنانين وإعلاميين ورياضيين إلى جانب محاورة الرئيس لهم أثناء إلقاء قصائد حب الوطن أو السرد للنجاحات الذاتية أو المطالب الشخصية هى بمثابة لوحة فنية عظيمة رسمها هؤلاء الملائكة بدعم الدولة المصرية.
هدية الرئيس إلى ملائكة قادرون هذا العام هو تخصيص مبالغ مالية لدعم صندوق «قادرون باختلاف» والمقرر قدرة بواقع ١٠ مليارات جنيه مصريًا، هذا المبلغ سيكون خطوة جديدة ومهمة فى العام الحالى لتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج التطويرية والتأهيلية والتدريبية للارتقاء بهم ومشاركتهم فى مختلف المحافل العالمية والقارية والإقليمية بالشكل الذى يليق بمصر فى عهد الجمهورية الجديدة، يأتى ذلك فى إطار حرص الدولة على تذليل كافة العقبات والتحديات أمام ذوى الهمم وجعل المناخ الكامل يساعدهم على التواجد داخل المجتمع بالشكل الذى يليق من خلال توفير كافة سبل الدعم.
نحن على موعد مع إنجازات جديدة لأبطالنا البارالمبين فى دورة الألعاب البارالمبية القادمة المقرر انعقادها فى باريس، حيث دائمًا وأبدًا أبطالنا الرياضيون من ذوى الهمم هم أصحاب الريادة والتميز والسيادة.
شكرًا للدولة المصرية على الاهتمام الدائم بأبطالنا من ذوى الهمم، أبطال «قادرون باختلاف»، فنحن مع بداية كل عام نتنظر الاحتفال بهؤلاء الابطال، هؤلاء الملائكة.