عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

“معا لمواجهة التغيرات المناخية” ندوة لإعلام الداخلة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز إعلام الداخلة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" بمدرسة موط الثانوية الصناعية وبحضور مدير إدارة التوعية بجهاز شئون البيئة بمركز الداخلة المهندس هاشم عبداللطيف وبمشاركة واهتمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ومهتمون بقطاع الزراعة بالمركز، تحت شعار “معا لمواجهة التغيرات المناخية” ندوة لاعلام الداخلة حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر.


جاءت الندوة ضمن فاعليات حملة إعلامية لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات لمجابهة التغيرات المناخية تحت شعار" معا لمواجهة التغيرات المناخية

وأكد المهندس هاشم عبداللطيف، أن قطاع الزراعة يعتبر من أكثر القطاعات التي تأثرت سلبا بظاهرة التغيرات المناخية التي بدت أكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة ، وبالتبعية تؤثر التغيرات المناخية تأثيرا كبيرا على التنمية المستدامة في مصر في ظل اعتماد مصر بشكل كبير على الزراعة والموارد الطبيعية

وأضاف عبداللطيف، أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأرض الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية وكما تؤثر زيادة درجات الحرارة على محاصيل بعينها مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية التأثير على  الأمن الغذائي في مصر ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التغير المناخي يزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل الزراعية.

وأشار عبداللطيف، إلي أن التغيرات المناخية تؤثر كذلك على الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الحديد التي تعتمد على مصدر وحيد للمياه وهو الآبار الجوفية ، حيث تؤثر التغيرات المناخية سلبا على إمدادات المياه  الأمر الذي يستتبعه حدوث الجفاف وموت الكثير من النباتات وانتشار التصحر

وأوضح عبداللطيف، أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي في التأثير على البيئة سواء بالسلب أو بالإيجاب لافتا إلى أن التغيرات المناخية تصاعدت حدتها بسبب سلوكيات وممارسات بشرية في ظل التقدم التكنولوجي والصناعي خلال الأعوام الأخيرة

وأكد عبداللطيف، أن التغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية أو على الأقل التخفيف من حدتها، يتطلب العديد من الإجراءات للتأقلم أو التكيف مع هذه التغيرات من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة، وتقليل مساحات المحاصيل الشرهه لاستهلاك المياه، وتغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الأصناف الزراعية المناسبة في المناطق المناخية المناسبة لزيادة العائد منها، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث.

وكانت الندوة قد شهدت نقاشًا موسعًا، حيث لاقى الموضوع اهتماما كبيرا من قبل الحضور في ظل اهتمام محافظة الوادي الجديد، ومركز الداخلة خصوصا، بقطاع الزراعة وتأثر هذا القطاع بشدة بالتغيرات المناخية.

كما ثمن الحضور للهيئة العامة للاستعلامات اختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل اعتماد الزراعة على الأساليب التقنية الحديثة والحاجة إلى توعية ممارسي النشاط الزراعي.

جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة
جانب من ضيوف الندوة