عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

41 عاماً على رحيل شاعر «الحبايب»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تمر اليوم الذكرى الـ41 لرحيل الشاعر الكبير حسين السيد وكان بلا شك من أبرز شعراء الأغنية العامية فى القرن العشرين الشاعر مشواره فى الشعر الغنائى تجاوز الأربعين عامًا، حيث كانت بدايته بأغنية «اجرى اجرى» للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب عام 1940، وألّف له بعد ذلك العديد من الروائع نذكر منها على سبيل المثال: «الحبيب المجهول، عاشق الروح، يا مسافر وحدك، ياللى نويت تشغلنى، حكيم عيون، بفكر فى اللى ناسينى، حياتى انت»، ومن كلماته غنى العندليب الراحل عبدالحليم حافظ العديد من الروائع منها: «اهواك، ظلموه، قوللى حاجة، جبار»، ورائعة «فاتت جنبنا» ومن كلماته غنت فايزة أحمد أروع أغنية عن الأم «ست الحبايب» وهى ماركة مسجلة فى حب الأم.

كما غنت من تأليفه «وقدرت تهجر» و«علمتنى الدنيا» ومن كلماته غنت نجاة الصغيرة «القريب منك بعيد، مرسال الهوى، آه لو تعرف، ساكن قصادى، وموكب حب» ومن كلماته غنت وردة «فى يوم وليلة، وبعمرى كله حبيتك» وأنشودة «مصر يا غالية»، و«لبنان الحب» التى غنتها ورده يوم 10 مارس 1983، بعد 11 يومًا فقط من رحيل حسين السيد.

ولا ننسى أغنية «مين قالك تسكن فى حارتنا» لشادية و«أمورتى الحلوة» و«كل حب وانت طيب» لصباح و«هو اللى اختار» لهانى شاكر.

حسين السيد كان شاعرًا موهوبًا بحق يكفيه أغنيات القصة مثل: «فاتت جنبنا» و«ساكن قصادى» كان شاعرًا رقيقًا بمعنى الكلمة، أغنية واحدة من تأليفه تكفى لتخليد اسمه، رحل عن دنيانا يوم 27 فبراير 1983 وما زال شعره خالدًا فى وجدان الملايين.