رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

علماء وعارفين بالله تتوافق ذكراهم مع ليلة النصف من شعبان لأول مرة 2024

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

تترقب الأمة الإسلامية مغرب اليوم ليلة النصف من شعبان التي يتوافق يومها الرابع عشر من شعبان 1445 هجرية مع ذكرى العديد من العلماء العارفين بالله، حيث ذكرى الإمام سيدي ابن عطاء الله السكندري وسيدي عبدالرحمن القنائي وسيدي أبو الحجاج الأقصري.

 

ليلة النصف من شعبان: 

 وهكذا نعيش يومًا ذا شأن وليلة ذات شرف وعظمة عند الله ورسوله، ليلة رحمة ومغفرة، وليلة مباركة حول فيها الله قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تكريمًا لجلال شأن حبيبه ورسوله وصفيه محمد صلى الله عليه وسلم حين رأى تقلب وجهه في السماء فولاه قبلة يرضاها الله ورسوله.

 فبينما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في مسجده صلاة الظهر مستقبلًا المسجد الأقصى نزل قوله تعالى: "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" وكان هذا حدتًا كبيرًا دبره الله بعلمه الواسع وميقاته المحكم والسر المبين، فكانت ليلة مباركة ذات فضل وقدسية تغفر فيها الذنوب وتتنزل الرحمات على عباد الله.

سيدي ابن عطاء الله السكندري: 

 هو تاج الدين ابن عطاء الله، فقيه مالكي وصوفي شاذُلي الطريقة، ملقب بقطب العارفين ومرشد السالكين، وقد أحيا الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي ذكرى العالم الصوفي سيدي ابن عطاء السكندري بمجلس علم في مسجده بالمدرسة المنصورية، وقال إن سيدي ابن عطاء الله السكندري، كان فقيهًا عالمًا ينكر على الصوفية، ثم جذبته العناية إلى اتباع طريقتهم الرضية، فصحب شيخ الشيوخ أبا العبّاس المرسي، وانتفع به، وفُتِحَ له على يديه بعد أن كان من المنكرين عليه.

 ترك سيدي ابن عطاء الله عدة مصنفات في التصوف من أشهرها كتاب الحكم العطائية وقد قراءة وشرحه القاصي والداني وتدور جميع حكمة حول "لا حول ولا قوة إلا بالله".

 

 سيدي عبد الرحمن القنائي: 

 هو عالم دين وتفسير، ولد من أبويين شريفيين يمتدد نسبهم إلى سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ويرجع نسبه ومولده إلى دولة المغرب وكان هناك يسمى أسد فلما وصل إلى مصر غيره إلى عبد الرحيم وأقيم له في مصر أكبر مسجد وضريح بوسط مدينة قنا، وتحول في إلى مزار يقصده آلاف المحبين والمريدين من شتي مناطق الجمهورية.

 

سيدي أبو الحجاج الأقصري: 

 هو العارف بالله الشيخ يوسف بن عبدالرحمن بن يوسف بن عيسى الزاهد، الشهير بـ«أبو الحجاج الأقصرى»، ولد ببغداد في القرن السادس الهجري وحفظ القرآن الكريم مبكرًا وكان من علماء الدين والتصوف شافعي المذهب، وجاء إلى الأقصر وقابل سيدي عبد الرحمن القنائي واستقر هناك إلى أن توفي بالأقصر.