رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوابير الفجر للحصول على رغيف الخبز بالبحيرة|تفاصيل

طوابير منتصف الليل
طوابير منتصف الليل أمام المخابز البلدية

 تسود حالة من الاستياء الشديد بين أهالي مدن وقرى محافظة البحيرة، بسبب صعوبة الحصول على الخبز المدعم؛ نتيجة الزحام الشديد أمام المخابز البلدية منذ منتصف الليل، في طوابير طويلة، من رجال وسيدات وشباب وأطفال؛ لضمان الحصول على بعض الأرغفة المدعمة. 

 وأرجع الأهالي سبب المشكلة إلى عدم كفاية كميات الدقيق الذي يتم صرفه إلى المخابز البلدية، ما يجعله غير كافٍ إلا عدد قليل من المواطنين.

 قامت "بوابة الوفد" بجولة على العديد من المخابز البلدية، بعد منتصف الليل، حيث كانت الكارثة تواجد العشرات من المواطنين منذ منتصف الليل أمام المخابز البلدية، قبل 5 ساعات كاملة من بداية عملها في الخامسة صباحًا، لضمان الحصول على الخبز المدعم.

 في البداية أكد خالد سالم – عامل – نحن أسرة مكونة من 4 أفراد نحتاج بشكل دائم إلى الخبر المدعم، وأتواجد أمام المخبز منذ منتصف الليل، وقبل بدء عمل المخبز بساعات عدة، حتى أضمن الحصول على حقي في الخبز المدعم، قبل أن تنتهي حصة الدقيق. 

 تقول نادية خميس – ربة منزل – أنا أرملة والمعاش الذي أحصل عليه، لا يكفي نفقات أبنائي، لذلك أضطر إلى ترك أبنائي الصغار داخل المنزل، وأحضر إلى المخبز بعد منتصف الليل، للحصول على الخبز المدعم، حتى أطعم أبنائي الصغار، لأني لا أستطيع شراء الخبر السياحي الذي يفوق إمكاناتي المادية، خاصة بعد وصول الرغيف إلى جنيهين ونصف.

 وتتدخل هانم رأفت - ربة منزل – بعد ارتفاع أسعار الأرز والمكرونة، أصبح الخبز المدعم ضروريًا بصفة دائمة في جميع الوجبات، حيث يلجأ إليه الجميع، مما يسبب الزحام أمام المخابز، خاصة مع عدم كفاية حصص الدقيق المدعم للمخابز، الذي لا يكفي نصف عدد المواطنين، والباقي يعود إلى منزله دون الحصول على الخبز.

 في النهاية طالب العديد من المواطنين بضرورة زيادة كميات الدقيق المخصصة للمخابز البلدية، للقضاء على طوابير منتصف الليل، ولضمان حصول جميع المواطنين على الخبز المدعم.