رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نائبة الرئيس الأمريكي: لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين

كامالا هاريس
كامالا هاريس

أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط، ولا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون حل الدولتين.

وحسب سبوتنيك، قالت هاريس على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: "نؤمن بعدم احتلال إسرائيل لقطاع غزة وتغيير طبيعتها الجغرافية"، وأكدت أن بلادها "تسعى لإنهاء التصعيد في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن".

وعلق خبير العلاقات الدولية، ماك شرقاوي، قائلا: إن "هذه مناورة أمريكية لها شق تكتيكي وآخر استراتيجي، لأنه لم يتم تحديد مواعيد لحل الدولتين، معتبرا تلك تصريحات مطاطة جدا.

 

وأشار إلى أن الهدف التكتيكي هو إطالة أمد الوقت وإعطاء أمل للفلسطينيين وللأطراف بأنه يمكن أن يكون هناك حل"، متسائلا، "كيف يمكن أن يكون هناك حل ونتنياهو يعلن تارة أنه سيسيطر على القطاع، وتارة أخرى يتحدث عن إعادة احتلال القطاع، أو إقامة منطقة عازلة تمثل حصارا جديدا من الجانب الإسرائيلي".

وأوضح أنه "لا توجد أي تصريحات مطمئنة من الجانب الإسرائيلي، ولا يوجد أي التزام بأي تعهدات أو اتفاقات، مشيرا إلى أن نتنياهو أكد إنه لا سلام بحل الدولتين ولا دولة فلسطينية، معربا عن اعتقاده أن تصريح نائبة الرئيس الأمريكي مناورة سياسية لاستهلاك الوقت".

من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي، أن "الأقوال تحتاج إلى أفعال وتدابير حقيقية على الأرض، وليس مجرد تصريحات دبلوماسية، مشيرا إلى أن حل الدولتين طرح منذ سنوات وقبل بها بعض أطراف اليمين الإسرائيلي لكن المشكلة الآن في اشتراط نتنياهو وقف إطلاق النار والدخول في تسوية ومن ثم الحديث عن هذه الإجراءات".

 

وأشار إلى أن "نتنياهو نفسه سبق أن قبل بحل الدولتين لكنه اشترط قيام دولة منزوعة السلاح وبلا جيش وأن يكون اعتمادها كاملا على إسرائيل، وبالتالي ليس جديدا أن يتحدث الجميع عن دولة منزوعة السلاح لا تهدد أمن إسرائيل ولا تتواجد بجانبها قوات إسرائيلية سواء في غرب الأردن ومناطق التماس الاستراتيجية والأغوار وغيرها".

واعتبر فهمي أن "دعوة نائبة الرئيس الأمريكي تبقى جيدة في إطارها النظري، لكنها تحتاج لقوة دفع وإرادة دولية وخطوات مهمة في هذا التوقيت إذا أردنا الانتقال من هذه الحالة في القطاع وفي الشرق الأوسط إلى حالة أكثر استقرارا".