رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى شربين بالدقهلية يطالبون بالقصاص العادل من قاتل مريم مجدى

الضحية مع أبنائها
الضحية مع أبنائها

 شيّع الآلاف من أهالي قرية “رأس الخليج”، التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، جثمان “مريم مجدي أحمد الطفيلي”، 27 عامًا، التي راحت ضحية القتل على يد زوجها في سويسرا.

 ووصل جثمان الضحية فى سيارة نقل الموتى إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها وسط انهيار والدتها وأقاربها، واستقبل الجثمان الآلاف من الأهالي لأداء صلاة الجنازة على المتوفاة وتشييع جنازتها إلى مثواها الأخير.

 وقال ياسر الصدة، أحد أقارب مريم، إن الحل الوحيد الذى يطفئ غضب أهله وأسرته هو القصاص العادل، مؤكدًا أنه وعائلتها لن يتركوا حق مريم أبدًا، ويثقون فى قدرة الخارجية المصرية على ملاحقة القاتل فى تحقيق هذا المطلب العادل.

 تعود الواقعة عندما تزوجت مريم مجدي أحمد الطفيلي" بنت قرية رأس الخليج، من سويسرى من  أصول مصريه لوالده، وأنجبت منه طفلتين، وكانت إقامتهما بمصر، واستمرت الحياة بينهما عدة سنوات حتى دب الخلاف بينهما حتى  قررا الانفصال، وبالفعل تمت إجراءات الإنفصال فى محكمه الأسرة،  وكان هناك خلاف على  حضانة البنات قطعها القانون بإثبات وإسناد حضانة البنات للأم رسميًا فى دولة مصر لكونهما قاصرتين ولم يبلغا السن القانونية.

 واستمر السجال القانونى بينهما حتى حصل الزوج على حكم برؤية الطفلتين. وفى أحد أيام الرؤية غافل  والدتهم وقام بخطفهما واتضح بعد ذلك أنه كان يستعد للسفر بصحبتهما دون علم الأم، وكشفت الشرطة  أن الزوج بيت النية وأعد أوراق السفر، وسافر إلى سويسرا.

  فقامت الأم بتقديم شكاوى عدة داخل مصر، وتمت مساعدتها من السلطات المصرية للسفر لسويسرا لبدء إجراءات إستعادتها للبنات وحضانتهما بشكل رسمى وقانونى فى دولة سويسرا، وأقامت دعاوى أمام المحاكم السويسرية إلى أن منحت لها الحكومة السويسرية حق الإقامة لمساعدتها فى التعامل ومباشرة الدعاوى واستعادة حقها فى حضانة أولادها، وتم الاتفاق بينها وبين زوجها على أن يمكنها من رؤية ابنتيها  لحين  الفصل النهائي من المحكمة السويسرية.  وإلى أن توفر الحكومه السويسريه  سكن معيشى يليق بها، أقامت مريم فى فندق لحين الانتهاء من الإجراءات كافة وقد قدمت (مريم)  للحكومة السويسرية طلب سكن بمعايير معينة وقد وافقت الحكومة السويسرية عليها وإستمرت الأمور على هذا الحال حتى جاء يوم 31 يناير 2024 حينما ذهبت مريم كالعادة لرؤية بناتها ولم تعد مريم إلى الفندق وتم العثور عليها بعد ذلك جثة طافية فىى نهر الراين وقامت الشرطة السويسرية بالقبض على الزوج القاتل.