رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

15 مليار دولار.. خطوات عملاقة بين تركيا ومصر تتجاوز سنوات الركود

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي

  كشفت  فضائية “القاهرةالإخبارية” في أنقرة، عن تعاون كبير على المستوى الاقصادي  بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة  عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة.

وقال مراسل “القاهرة الإخبارية” في أنقرة: "يمكن وضع 3 عناوين رئيسية القمة التركية المصرية، العنوان الأول هو الإقدام على خطوات عملاقة بين تركيا ومصر تتجاوز سنوات الركود، وهذا تم بوضوح عبر تفعيل المجلس الاستراتيجي الثنائي عالي المستوى، والذي ستعقد قمته الأولى في أبريل المقبل.

الاتفاق على تحقيق هدف 15 مليار دولار بين تركيا ومصر

وأضاف: "على المستوى التجاري، تم الاتفاق على تحقيق هدف 15 مليار دولار بين تركيا ومصر، والإعلان عن التعاون في المجال الثقافي والسياحي والطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن التعاون بين تركيا ومصر هي خطوات ربما في الأحوال العادية تستغرق شهورا، حتى يتم الحديث عنها، لكن في هذه الزيارة تم الإعلان عن هذه الخطوات العملاقة التي تريد كلا من تركيا ومصر الإقدام عليها لتجاوز سنوات الركود.

ولفت أن العنوان الثاني هو الدعم التركي الكامل للموقف المصري فيما يخص قطاع غزة وعملية الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم من القطاع، والرئيس التركي أعلن وبكل صراحة ووضوح عن تقديره للموقف المصري الثابت في عملية منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح أن العنوان الثالث هو التوافق المصري التركي حول ملفات مثل ليبيا والسودان والصومال، والتأكيد على العمل المشترك بين البلدين للتوصل إلى كل الحلول الممكنة لكل المشكلات الموجودة في الإقليم.

ملفات عدة بحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد غياب دام أكثر من 11 شهرا عن زيارته لمصر، وكان على رأسها الملف الليبي والانتخابات، فضلا عن غزة وما يحدث في فلسطين.

أردوغان اتفق مع الرئيس السيسي على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية والدفع نحو توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح القاهرة وأنقرة في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي داخل ليبيا، كما أكدا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.


وخلال كلمة للرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في القاهرة، أوضح الرئيس السيسي أن هناك تقديرا لنجاح القاهرة وأنقرة في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، مؤكدا أن ذلك سيمثل نموذجاً يحتذى به حيث أن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها، وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أقدر دعم الجهات المصرية فى المساعدة فى إيصال المساعدات إلى غزة.

فرصة مهمة للتشاور بين تركيا ومصر
وفي السياق ذاته تمثل المباحثات المصرية التركية حول التطورات الراهنة في الإقليم فرصة مهمة للتشاور حول سبل حل الأزمة الليبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بخلق التوافق اللازم بين المكونات والأطراف داخل ليبيا للدفع نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

وتتطابق الرؤية المصرية والتركية حول ضرورة إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في ليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك للعمل على إرساء الأمن والاستقرار في الدولة التي ترتبط بحدود مباشرة مع مصر، وذلك بعد دخول البلاد بحالة عدم استقرار عقب أحداث 17 فبراير 2011.