رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهمية مشروع الحصر الزراعي والثروة الحيوانية

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

تكمن أهمية مشروع الحصر الزراعي والانتهاء من حصر الثروة الحيوانية، في تخطيط وتنفيذ سياسات زراعية فعالة تناسب احتياجات السوق، وتُساهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير معلومات دقيقة عن الإنتاجية والاحتياجات، ويُساعد في تطوير القطاع الزراعي والحيواني من خلال توفير معلومات عن نقاط القوة والضعف، وتوفير معلومات عن أفضل الممارسات الزراعية.

أهداف المشروع:

كما يسهم المشروع  في حصر المساحة المنزرعة بكل نوع من أنواع المحاصيل، وحصر عدد الحيوانات الموجودة في كل مزرعة، وجمع معلومات عن أنواع الحيوانات وأعمارها وإنتاجها، وممارسات التربية والرعاية، وتقييم حالة البنية التحتية الزراعية.

مراحل المشروع:

ويتضمن المشروع العديد من المراحل منها تشكيل فريق عمل وجمع البيانات من المصادر المختلفة، وإجراء مسح ميداني لجمع البيانات من المزارعين، وتحليل البيانات وتحديد الاحتياجات، وإعداد تقارير شاملة عن نتائج المشروع.

قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن إحياء مشروع الحصر الزراعي والانتهاء من حصر الثروة الحيوانية يعد من المشروعات المهمة التي تساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة، وتؤدي إلى خدمة الفلاح وتنمية هذا القطاع.

وأضاف "القرش" أن هذا القطاع شهد في الفترات الأخيرة تطورًا كبيرًا وملحوظًا، من خلال زيادة المساحات الزراعية والمنتجة، وتعظيم إنتاجية وحدة الأرض والمياه لتحقيق إنتاجية أفضل في المستقبل.

 ونوه "القرش" بأن الوزارة تقوم بأعمال الحصر الزراعي، من أجل توقع الإنتاج والكميات المتاحة للتصدير، حيث يتم حصر الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى منظومة كارت الفلاح، والذي يتم تدوين فيه كل عمليات الحصاد الخاصة بكل الأراضي الزراعية.