رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

خبير إقتصادي يكشف أهمية تصريحات مدير الصندوق فيما يخص برنامج الطروحات

صندوق النقد
صندوق النقد

قال الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي  أن تصريحات مدير صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش قمة الحكومات في دبي   بالذات فيما يخص برنامج الطروحات وضرورة عدم  التسرع في عمليات البيع ليس تناقضا  ولايمس فكرة بط ء البرنامج ولكن الحديث هنا عن عدم التسرع في عملية الطرح نتيجة الظروف المستجدة    
متابعا  خلال  مداخلة  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  :  "كان  يسير ببطء لكن في ظل ما يحدث من إضطرابات مؤثرة على شهية وثقة المستثمرين  في هذه اللحظة يجب التأني بالاضافة إلى أزمة  سعر الصرف  والتي تؤثر بلا شك على فكرة التقييم للاصول هي إشارة جيدة ".
أكمل : " هذه العوامل  تضع ضغوطًا كبيرة على فكرة تقييم بيع الاصول بشكل يستطيع أن تعظم مصر الفائدة من هذا البيع وهي تصريحات جيدة وإشارة  إلى التقرير النصف ثانوي الذي أصدره الصندوق في وقت سابق  والذي اشار إلى أن عملية بيع الاصول لن يكون كافياً لسد الفجوة التمويلية وبما أنه كذك  فلا يجب أن نذهب بعيدا بهذا الموضوع  خاصة أن هذا التوقيت لم يعد مناسباً للمضي قدماً في هذا الامر".
وعن تصريحاتها بخصوص سعر الصرف وعدم تحديد فكرة التعويم الكامل أو المدار وأن الصندوق يترك ذلك  للدولة قال : إننا أمامنا العديد  من الالتزامات أولها سداد أقساط الديون  التي نلتزم بها في عام 2024 وأهمها على الاطلاق كوبونات السندات الدولارية  والشق الاخر والذي له أهمية كبيرة  المتأخرات  والتي أدت لتشوه كبير في جانب الطلب على سبيل المثال  وطبقاً لآخر إحصائية أننا لنا 7 مليارات دولار من البضائع المتأخرة  التي تؤثر سلباً في جانب الطلب بالاضافة لمتأخرات الاجانب التي وصلت تقريباً إلى 7 مليارات دولار  ثم   المستثمرين وتحويل الارباح ".
أضاف : " على الحكومة أن تضع  الخطة الملائمة التي تستطيع من خلالها إداة تلك المخططات  وتحرير سعر الصرف خاصة  أن حجم الطلب أكبر بكثير جدا من  التدفقات الدولارية المتاحة والتعويم الكامل سيكون صعباً للغاية في ظل عدم وجود تدفقات دولارية   والسيناريو الاقرب  أن يترك الامر  للظروف المتعلقة بالتدفقات الدولارية ".