رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الإعلام الإسرائيلي: لا مفر من الحرب مع "حزب الله" اللبناني

 السيد أحمد أبو الغيط
السيد أحمد أبو الغيط

أكدت  الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه ليس هناك مفر لإسرائيل من الحرب مع "حزب الله" اللبناني.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، حول حالة التوتر الدائمة بين لبنان وإسرائيل، أنه لن يكون أمام الجيش الإسرائيلي مخرج من الحرب مع حزب الله، وأن الحرب هي السبيل الوحيد أمام بلادها لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.

وتساءلت الإذاعة على موقعها الإلكتروني حول مدى توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني أم الوصول إلى

وادعت الإذاعة أن الحرب بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي مجرد مسألة وقت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان له مساء أمس السبت، عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كاداريم بشمال إسرائيل، ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عبر حسابه الرسمي على تطبيق تيليغرام.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تقع منطقة كاداريم على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود مع لبنان، داخل إسرائيل، ولا تتعرض عادة للصواريخ التي يطلقها "حزب الله".

وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وتستمر عمليات القصف الإسرائيلي على كافة المناطق الحدودية في جنوب لبنان، مقابل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية.

وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا لافتا من حيث الاستهداف وعمليات الاغتيال لقادة من "محور المقاومة" مع دخول الحرب في قطاع غزة والتوتر في جنوب لبنان الشهر الخامس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".

حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.