مكانة اليتيم فى القرآن الكريم موضوع ندوة الرواق الأزهري

نفذت إدارة تنمية النشء بمركز شباب أبو حماد بمحافظة الشرقية، الجلسة الثانية لبرنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة بالتعاون مع الأزهر الشريف، والذى تم تنظيمه من خلال وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين بوزارة الشباب والرياضة. 

ودارت ندوة اليوم عن "مكانة اليتيم فى القرآن الكريم" حاضر فيها الشيخ هاني إسماعيل الواعظ بمنطقة وعظ الشرقية، وافتتحت منسقة الرواق هند نصر بكلمة افتتاحية للجلسة الثانية بمقدمة عن الرواق وفكرته وأهميته للنشء والاسرة والمجتمع ودور الأزهر فى تصحيح المفاهيم لدى النشء. 

وينفذ برنامج رواق الطفل والأسرة في دورته الثانية للعام الثانى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ داخل مراكز الشباب، وذلك ضمن بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف، بهدف تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح وتوجيههم التوجيه الامثل، وكذلك للرد على التساؤلات التى ترد فى أذهان الطفل والأسرة لأى أمر من الأمور الدينية والدنيوية عن طريق كوكبة من الوعاظ من منطقة الوعظ بالشرقية.  

وبدأ المحاضر بمقدمة للندوة بقوله الحق سبحانه وتعالي في محكم آياته «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ»، موضحا أن اليُتم في بني آدم يعني فقد الأب، وفي البهائم فقد الأم.

وعرض المُحاضر مكانة اليتيم في القرآن الكريم، حيث أهتم القرآن باليتيم وعظم مكانته بقوله سبحانه وتعالى لنبيه « ألم يجدك يتيما فآوي»"ط وجعل القرآن الكريم إهمال اليتيم آية وعلامة على التكذيب بيوم الدين قال الله تعالي «أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم»، وشدد الله على حرمة أكل مال اليتيم فقال الله تعالي «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا» ونهى الله تعالي عن قهر اليتيم وظلمه قال الله تعالي «فأما اليتيم فلا تقهر».