رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يكشف أسرار نجوم الفن وراء الكاميرا

محسن أحمد مدير التصوير : التكنولوجيا ظلمت الموهوبين

بوابة الوفد الإلكترونية

دعاء والدتى سر نجاحى.. وشعارى ذاكر تنجح

حكاية «البسبوسة بالمكسرات» مع الزعيم عادل إمام.. ومسدس الإضاءة مع فريد شوقى

نور الشريف بمهارات التصوير.. عمر الشريف وجلوسه على باب البلاتوه

«زوجة رجل مهم.. ناصر 65» فى حياته الشخصية

 

قضى أستاذ التصوير فى مصر، الدكتور محسن أحمد، حياته وسط منطقة روحانية خرج منها أساتذة وفنانون وعباقرة فى جميع المجالات، لم يكن يعلم أنه ذات يوم سيقف وراء كاميرا تصور عباقرة ونجوم الفن فى مصر والوطن العربى، كانت دعوات والدته سلاحاً لمواجهة الإحباط وتمسكه بتحقيق النجاحات، نشأته فى حارة عنايت بحى السيدة زينب تحديداً بالعقار رقم 20 سجلت له أول سطور التعلق بالفن، خاصة أنه يجاور الفنان القدير نور الشريف الذى كان يسكن فى العقار رقم 16 لنفس الحارة، تلك الحوارى فى قلب حى السيدة زينب احتوت ذكريات الطفولة لنجوم وعباقرة ما زالوا يتمسكون بالمنطقة حتى الآن.

من وحش الشاشة فريد شوقى مروراً بالعباقرة عمر الشريف- نور الشريف- محمود ياسين- محمود عبدالعزيز- أحمد زكى- عادل إمام، جميع هؤلاء الفنانين الذين حفروا أسماءهم فى تاريخ الفن المصرى، كانت لهم كواليس خلف الكاميرا لا يعرفها سوى الذين عاشوا تلك المواقف أثناء التصوير.

حفر هؤلاء العباقرة هويتهم الجماهيرية أمام الشاشة من خلال أعمالهم الفنية المميزة التى تعرض حتى الآن، ولكن يحتفظ كل فنان بشخصية مستقلة خاصة بين جدران البلاتوه ومع فريق العمل.. «هنا» يظهر تقمص أحمد زكى المميز لشخصية ودور البطولة، وتعاونه الراقى مع فريق العمل، كما تظهر طيبة وتواضع «عمر الشريف» وتركيزه الشديد أثناء التصوير، اما خفيف الظل «محمود عبدالعزيز» فكان يملأ موقع التصوير بالسعادة والفكاهة. وخلف الكواليس أيضاً، يظهر حب واهتمام نور الشريف بمهارات التصوير، كما تظهر جدية الزعيم عادل إمام فى لوكيشن التصوير وتعاونه مع جميع فريق العمل من أصغر فرد حتى المخرج.

استعاد الدكتور محسن أحمد، المخرج وأستاذ التصوير فى مصر والوطن العربى، شريط الذكريات فى حواره لـ«الوفد»، وكشف لنا كواليس «ما وراء الكاميرا» تنشر لأول مرة لعباقرة الفن ونجوم السينما، من فريد شوقى، عمر الشريف، محمود ياسين، محمود عبدالعزيز، أحمد زكى، نور الشريف، عادل إمام، مواقف خاصة جمعت أستاذ التصوير فى مصر بهؤلاء النجوم ظهرت خلالها شخصيات نجوم الزمن الجميل الحقيقية، كما طرح رؤيته فى التصوير الحالى باستخدام معدات وأجهزة حديثة، إضافة إلى كشفه طرق الاستفادة من التطوير التكنولوجى والعصر الحديث للاستفادة منه لإنتاج «صورة بـ100 كلمة» وإلى نص الحوار..

< مع تطور الأجهزة ومعدات التصوير والبرمجة الجديدة.. كيف ترى وجه الاختلاف والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة؟

- التطور التكنولوجى فى العصر الحديث، خاصة فى مجال التصوير والمعدات، له أضرار ومنافع، حيث سهل عملية التنفيذ بعد أن كان فى القرن الماضى وقبل إنتاج المعدات الحديثة مذاكرة جيدة قبل عملية التصوير، من الزوايا ووقت التصوير وغيره من الأمور التى كانت تأخذ وقتاً طويلاً لتنفيذ صورة حقيقة لا تحتاج إلى تدخل لعمل تعديلات وتغيير الإضاءة وغيره من الأمور الحديثة فى البرمجة التى سهلت لكن الأسوأ أنها صنعت شيئاً من المساواة بين الموهبة الحقيقية وأى شخص عادى.

واستطرد، حديثه، حالياً أى مصحح ألوان شاطر قادر يصل بالصورة إلى مستوى الموهوب الذى بذل جهداً لالتقاط صورة، ومع ذلك فإن الموهوب دائماً له رؤيته لأن الحصول على صورة سليمة تحتاج إلى مذاكرة وتحضيرات جيدة واختيار الزاوية ووقت التصوير ودراسة موقع التصوير بدرجة 360 فى محيط مكان التصوير لاختيار أفضل صورة.

< فن التصوير.. ظهر جلياً فى كليب «قولى أحبك» لكاظم الساهر حدثنا عنه؟

التحضيرات أهم من التصوير، والمذاكرة الجيدة قبل تنفيذ الفكرة مهم جداً، واستشهد بتفاصيل فكرة وتنفيذ كليب «قولى أحبك» للفنان كاظم الساهر الذى حقق نجاحاً كبيراً، معلقاً: «فكرة تنفيذ الكليب كانت وسيلة النجاح.. كان التصوير فى باريس، واعتاد الفنان كاظم الساهر الظهور بالشكل الفورمال فى الزى، حددنا الهدف من الفيديو من الفورمال لـ«كيف يصل إلى قلوب الناس»، فكان «الفرح» وسيلة البهجة والفرح لدى الجمهور، والذى يعد الداعم لتحقيق الهدف من فكرة الأغنية، كما اعترضت على اختيار الموديلز الفتيات فى الكليب من باريس، لأنك بهذه الصورة لا تصلح للوصول بالفكرة إلى الجمهور العربى؛ وبلغتهم بأننى أريد ملامح شرقية للوصول إلى قلوب الناس، ومن هنا كان النجاح الذى حققه كليب «قولى أحبك»، أؤكد أن التحضيرات للفكرة وتحديد الهدف من التصوير يسهل عليك الطريق للنجاح.

مقولة «التحضير أهم من التصوير»، كانت لأستاذى عبدالعزيز فهمى مدير التصوير المصرى الذى رحل عن عالمنا فى مارس 1988، بعد أن وقف خلف الكاميرا أكثر من خمسة وأربعين عاماً، وهو إنك ازاى توصل الصورة لأحسن شكل ممكن يعبر عن هدف الصورة وكأنها تتحدث عن نفسها، فضلاً عن أن يوم التصوير مكلف جداً، والعمل يكون بسرعة لإنجازه، ولن يكون فى اهتمام بالصورة والزاوية بالقدر الكافى، لذلك التحضير قبل التصوير سيحدد أفضل زاوية وتوقيت، ويوفر الجهد الذى يبذل أثناء يوم التصوير.

تقمص الشخصية لأحمد زكى فى «زوجة رجل مهم.. وناصر 56»

كشف أستاذ التصوير الدكتور محسن أحمد، كواليس وتفاصيل ما خلف الكاميرا، أثناء تصوير فيلم «زوجة رجل مهم» للفنان القدير أحمد زكى الذى حقق نجاحاً كبيراً لسنوات طويلة جداً، قائلاً: «كان ليا الشرف أن أكون ضمن صناع فيلم «زوجة رجل مهم» للعبقرى أحمد زكى، والفضل الأكبر كان للمبدع المخرج محمد خان صاحب الرؤية، وكنت مديراً لتصوير الفيلم، حيث إن العمل بجوار كوكبة من المبدعين، مثل المخرج محمد خان- رحمة الله عليه- ورؤوف توفيق، مهندس ديكور، وأنسى أبوسيف الذى يعد أحد أهرامات صناعة الفن فى مصر، وجمعنى به عدد من الأعمال الفنية كزوجة رجل مهم، الكيت كات، المطارد، حصلت كلها على جوائز أفضل تصوير، لافتاً إلى أن العمل الجماعى يصنع النجاح.

وأكثر ما كان لافتاً للنظر هو قدرة أحمد زكى على التقمص الرهيب لشخصية الضابط وكأنه كان يعيش الشخصية الحقيقية، فهو فنان صادق مع نفسه والحقيقة كان أحمد زكى، بحكم التعامل المباشر معه، يعيش الدور بنسبة 1000%، وفى عام 1996، كنت مرشحاً لتصوير فيلم ناصر 56، ولسوء الحظ فى حينها كنت مرتبطاً بأعمال أخرى، وخلال تصوير الفيلم فى استوديو النحاس، كنت معيداً فى معهد السينما الذى كان على بعد خطوات من استوديو النحاس، قلت اروح أهنئ فريق العمل والفنان أحمد زكى، ووصلت وقدمت السلام على الفنان أحمد زكى، وكان بيسلم عليا بشكل نمطى جداً غير معتاد عليه فى التعامل معه من قبل، أخد باله، رد قال لى «يا محسن.. أوعى تكون زعلت منى.. أنت مش بتسلم على أحمد زكى.. أنت بتسلم على سيادة الرئيس جمال عبدالناصر»، ذلك الموقف يدل على قوة تقمص ومعايشة الشخصية بشكل مميز كان ينفرد به العبقرى أحمد زكى.

< حدثنا عن ذكرياتك مع عمر الشريف وحكاية جلوسه على باب البلاتوه؟

- كنا بنصور فيلم الأراجوز، ومعتاد على الفنانين وجودهم فى مكان التصوير قبل بدء التصوير بوقت قصير، وعند ذهابى إلى الاستوديو، وجدت الفنان البسيط الراقى عمر الشريف وهو يرتدى زى «الفلاح» الشخصية التى يجسدها جالساً على باب الاستوديو يراجع دور «محمد جاد الكريم» فى الأراجوز، حيث إنه كان دقيقاً جداً فى عمله ودوره، بالإضافة إلى أنه حريص على الاهتمام بالبسطاء فى البلاتوه من أصغر عامل لأكبر فرد فى فريق العمل.

وأتذكر كان القدير عمر الشريف له رأى خاص تحدث فيه أن الفنان أحمد زكى، لو كان يحمل اللغات الأجنبية وقتها كان هيكون «فيلم زوجة رجل مهم»، فى موسكو ينافس الأفلام العالمية، ويكون ممثلاً عالمياً.

< علاقتك بالفنان القدير نور الشريف فنياً وحكم الجيرة.. وما قصة هوايته للتصوير؟

- «ارتبطت مع الفنان القدير نور الشريف، فى عدد كبير من الأعمال الفنية، خلال تصوير فيلم ناجى العلى، إخراج الراحل الرائع عاطف الطيب، فى لبنان، كانوا يلقبونى «أخ لنور الشريف»، رغم ظاهرياً مختلفين فى الملامح، ولكن تأثير أننا أولاد حى واحد وشارع واحد فى السيدة زينب بالقاهرة، حيث نشأة الفنان نور الشريف- رحمة الله عليه- فى شارع عنايا متفرع من بورسعيد السيدة زينب، بمنزل رقم 20، ومنزلى كان رقم 16، أجواء جيرة قبل العمل الفنى، وكان يشعرنى أنه أخ كبير لى، حيث إنه دفعة شقيقى الأكبر لواء متقاعد محمد أحمد، وزامله فى لعب كرة القدم بالحارة».

واستطرد، «نور الشريف كان يجيد فهم فين التصوير جيداً ويهوى التصوير ويمتلك كاميرا تصوير سينمائى فى مكتبه بشارع رمسيس، وصورنى خلال مشاركتى معه فى أحد الأفلام وكان محترفاً للتصوير بشكل جيد ولديه علم بعدسات الكاميرات بشكل جيد، ويفهم تقنية صناع السينما والإخراج، وأضافت كل هذه المهارات له كممثل جعلته نجم قدير.

وعن ذكرياته مع محمود ياسين، علق قائلاً: «أنه الفنان صاحب الأداء والصوت المميز المؤثر، عندما تذكر اسمه لابد أن تنحنى له احتراماً لموهبته وقدراته المميزة، وقدمنا معاً أفلاماً عديدة منها «الكماشة والوعد»، وكان ينير الاستوديو بالتزامه الشديد فهو أو من يحضر إلى اللوكيشن.

< حدثنا أكثر عن الفنان محمود عبدالعزيز من وراء الكاميرا؟

- «كان الفنان محمود عبدالعزيز- رحمة الله عليه- خفيف الظل ويمتاز بأدائه الرائع، خاصة فى دور الشيخ حسنى بفيلم الكيت كات الذى جمعنى العمل معه فيه، وكان ظاهرياً يبدو على الفنان محمود عبدالعزيز، عدم الجدية الشديدة، والاهتمام المبالغ فيه، أما داخلياً كان يهتم بتجسيد الشخصية والذى حصل عليه جوائز كثيرة، كان يملأ اللوكيشن بالسعادة والضحك حتى لو كان الفيلم سياسياً أو وثائقياً إلا أنه خلف الكاميرا كان يمزح مع جميع فريق العمل ويعشق الكوميدية، فضلاً عن إصراره لخلق بهجة فى مكان التصوير.

< كان فريد شوقى ملقباً بوحش الشاشة.. فهل كان خلف الكاميرا كذلك؟

- يعود بالذاكرة لسنوات مضت ويحكى، «تتفرج عليه كان يضرب العصابات ووحش الشاشة المصرية فعلاً تخاف منه، بـ«كف يبططك» ومع ذلك كان كثير الهزار خلف الكاميرا مع فريق العمل، أتذكر أثناء تصوير فيلم «عندما يأتى المساء» بطولة الفنان فريد شوقى، إخراج هانى لاشين، فى ذلك الوقت استخدمت جهازاً لقياس الضوء على وجه الممثل أو الديكور عن بعد وكان على شكل «مسدس»، تقنية حديثة فى ذلك الوقت بعد شرائى الجهاز من ألمانيا، وأثناء استخدامى لهذا الجهاز من مكان التصوير، كان فريد شوقى معتاداً أن مدير التصوير يعمل بجهاز آخر، يقيس الضوء من نقطة سقوط الضوء، وجهت الجهاز على الفنان فريد شوقى لقياس نسبة الضوء، وكان رد الفعل، عمل حركة كأنه هيوقع على الأرض ويخبى وجهه وقال «يا ساتر يا ساتر» كأن حد هيضربه بالنار، وانهال كل الموجودين فى الاستوديو بالضحك، ذلك الموقف تعبير عن أن الفنان القدير فريد شوقى روحه طيبة وجميلة وسط فريق العمل خاصة فى مكان التصوير.

< حدثنا عن النجم عادل إمام وحكاية البسبوسة بالمكسرات؟

- جمعتنى أعمال فنية عديدة مع الزعيم عادل إمام، منها: «الزهايمر، النوم فى العسل، هاللو أمريكا»، وغيرها من الأعمال، لقد تتلمذ على يد الأستاذ فؤاد المهندس وأقل ما يقال إنه ورث لقب «الأستاذ»، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالتعاون مع فريق العمل أثناء التصوير.

- وعن كواليس وجود الزعيم فى كواليس الأعمال الفنية، أكد الدكتور محسن أحمد، «كان شديد الانضباط والالتزام ويعطى العمل والتصوير اهتماماً كبيراً، وعلى الرغم من تقديمه أعمالاً كوميدية إلا أنه خلف الشاشة جاد جداً فى التعامل مع الفريق، إضافة إلى تعامله مع الزملاء الشباب أكثر ويقدم كل المعونة والمساعدة الفنية.

أما على المستوى الإنسانى، فكان تعامل الزعيم مع عامل الإضاءة مثله تماماً مثل مدير التصوير، لا تفرقة فى التعامل، الأمر الذى يدفع جميع المتعاونين معه لتقديم أفضل ما لديهم من موهبة، سواء تصوير أو إخراج أو من زملائه فى الوسط الفنى.

ويحكى عن الزعيم وراء الكاميرا.. وحكايته مع حلوانى الحلمية، قائلاً: «يربطنى مع الزعيم غير الأعمال الفنية، أننا أبناء منطقة واحدة، الزعيم من حى الحلمية القديمة وأنا من السيدة زينب، واعتاد جميع العاملين المتعاونين معى فى الأعمال الفنية أن أشترى لهم بسبوسة بالمكسرات من الحلمية، وكان الزعيم معتاداً على تناولها فى كل الأعمال التى جمعتنى معه».

واستكمل محسن، حديثه: فى أحد أسابيع تصوير فيلم الزهايمر، استدعانى الزعيم عادل إمام، وسألنى.. أى يا محسن انا زعلتك فى حاجة ولا أى؟، لا يا أستاذ عادل ليه بس؟، أجاب وقال: «فين البسبوسة بالمكسرات اللى اتعودنا عليها»، وقال معلقاً: من وقتها أصبحت البسبوسة بالمكسرات علامة مسجلة فى أى عمل يجمعنى مع الزعيم عادل إمام.

< وعن بناء جيل موهوب جديد يتسلم راية التصوير.. ما هى نصائحك؟

- هناك العديد من المخرجين والمصورين المحترفين الموهوبين فى مصر، وأخص بالذكر المخرج محمد ياسين، أحد موهبى السينما المصرية الحديثة، الذى شاركت معه أفلام «دم الغزال والوعد»، وحصلت على جوائز أفضل تصوير بالمهرجان القومى للسينما. لافتا إلى أنه يمزج الخبرات مع حيوية الشباب ويصنع الكثير من النجاح، وأيضاً الجمع بين مصور محترف ومخرج هاوٍ أو العكس يحقق نجاحات كبيرة، ولابد أن نحافظ على دور الفنون فى بناء المجتمعات.

< وفى الختام.. حدثنا عن حياة محسن أحمد الشخصية؟

- دعوات والدتى كانت سلاحاً قوياً لتحقيق النجاح الذى وصلت إليه، ووقوفى خلف الكاميرا لتصوير هذه الأسماء الكبيرة من الفنانين وعباقرة السينما، وأضاف لمحسن أحمد فى حياته الفنية والشخصية أيضاً، فضلًا عن أننى قضيت حياتى فى التصوير والعمل على التطوير المستمر لمهارات فن التصوير.