رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

داعية: الإسراء والمعراج رحلة إلهية لتكريم النبي

قبة الصخرة حيث عرج
قبة الصخرة حيث عرج النبي إلى السماوات

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى له حكمة عظيمة من رحلة الإٍسراء المعراج، وهى أن يرى سيدنا النبي أعظم الآيات، وأن يثبت قلبه، وإن تخلى عنه أهل الأرض فالله سبحانه وتعالى لا يتخل عنه.

وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: "أغلب أهل مكة وحولها رفضوا الإيمان ومنهم أهل الطائف، ولم يعطوا الرسول صلى الله عليه وسلم، فرصة حتى ليسمعوا إليه، ليعود سيدنا النبي حزينا وينزل عليه ملك الجبال، ويقول له لأرادت لأطبقت عليهم الأخشبين.

وتابع: لكنه قال دعائه: "اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك)".

 

وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم اشتد عليه الإيذاء خاصة بعد وفاة عمه أبو طالب وزوجته خديجة، فالله سبحانه كرمه بأن أم الأنبياء والمرسلين وصلى بهم، وجمع الله لهم أهل السماء حتى وصل إلى مرحلة أعلى من جبريل عليه السلام، عند سدرة المنتهى".

معجزة وليست منامًا

فيما فسر الدكتور علي شحاته، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، قول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". 

وقال، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "الآية القرآنية تشير إلى معجزة إلهية خارقة بمعنى كل الكلمة، حدثت لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك الله سبحانه وتعالى أشار إليها بلفظ سبحان، لأن لا أحد يستطيع القيام بها إلا الخالق، بعبده، وهى بمجموع جسده وليست مناما". 

وتابع: "لو كانت مناما ما كان بدأ الله سبحانه الآية الكريمة بقوله سبحانه وتعالى (سبحان)، فالله كرم نبيه ورفع قدره وفرج عنه همه وحزنه".