رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صلاة الشفاء والعطاء في الجمعة الثالثة من شهر رجب وبيان حكمها

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

دعا الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة الثالثة من شهر رجب المبارك بصلاة تسمى صلاة الشفاء والعطاء.
 

ووضح عبد الرازق أن الصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلام في الصلوات المفروضة والمسنونه، تكون صلاة توقيفية، أي موقوفة على النص وهى صيغة الصلة الإبراهيمية، أما خارج الصلاة هى إجتهادية، حيث نصلى على سيدنا محمد بصيغ تلتزم بالضوابط الشرعية.
 


صلاة الشفاء والعطاء 

ردد الداعية صيغة صلاة الشفاء والعطاء على حضرة النبي المختار كالتالي: 
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ونبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صلاة مقبولة لديك، مرضية لديه، واشفنا اللهم بها من كل داء، وأغننا اللهم بها عن كل دواء، وحصنا اللهم بها من كل بلاء، صلاة تفتح لنا بها أبواب الخير والرزق والرحمة، وتغلق بها عنا أبواب الشر والفقر والفتنة، وعلى آله وصحبه في كل ذرة ألف ألف مرة.
 

حكم الصلاة على النبي بغير الصيغ الواردة
 

تحدث الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية في فتوى رقم 5436 عن حكم الصلاة على سيدنا محمد بالصيغ المنتشرة بين الناس؛ كالصلاة التفريجية، والصلاة الشافية، فقال أن الأمر الإلهي بالصلاة على رسول الله يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق.

وتابع علام أن السنة الشريفة قد أكدت ذلك: حيث أمرت بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد فضيلة المفتي إلى عدم الإلتفتات إلى ما يثيره النابتة من بدعية هذه الصيغ واتهام قائليها بالشرك؛ فإنما أُتِيَ هؤلاء من جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي.

ووضح المفتي شوقي علام أن هؤلاء النابته لو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى