رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

لا أحد ينكر أن قطاع التعليم العالى والبحث العلمى حظى باهتمام غير مسبوق من جانب القيادة السياسية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة، ليصبح عددها 94 جامعة بدلًا من ٤٨ جامعة عام ٢٠١٤. كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت فى الجامعات التكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع فى الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.

وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خطة عمل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال عام 2024، لاستكمال تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وذلك بما يتماشى مع الإنجازات التى حققتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة الماضية. وأوضح الوزير أن الخطة تستهدف استكمال منظومة التعليم التكنولوجى كأحد المسارات الجديدة فى منظومة التعليم العالى فى مصر، حيث تستهدف الدولة إنشاء ١٧ جامعة تكنولوجية جديدة لتُضاف إلى العشر جامعات الحالية، لتصبح هناك جامعة تكنولوجية بكل محافظة على مستوى الجمهورية، نظرًا لما توفره الجامعات التكنولوجية من نظام تعليمى يُخرج كوادر تحتاجها قطاعات التنمية المختلفة بكافة محافظات الجمهورية.

وأضاف الوزير أن سيتم استكمال منظومة الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، فى ضوء الخطة الطموح لإنشاء جامعة أهلية مُنبثقة عن كل جامعة حكومية على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال تقديم برامج وتخصصات دراسية جديدة يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى التخصصات البينية، لمواكبة التوجه العالمى المُعاصر فى هذا الاتجاه .

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه سيتم الاستمرار فى إنشاء أفرع جديدة للجامعات الأجنبية المُصنفة دوليًا، بهدف إتاحة فرص التعليم الأجنبى فى مصر بكافة مساراته وتخصصاته، لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنظومة الحالية التى تتكون من ٩ فروع لجامعات أجنبية حاليًا، والتى تقدم خدمات تعليمية تُناظر ما تقدمها الجامعة الأم.

وأشار الوزير إلى الاستمرار فى تنفيذ الخطة الطموح لتطوير البرامج الدراسية بالجامعات الحكومية من خلال إضافة برامج جديدة، وتطوير اللوائح الأكاديمية للبرامج القائمة، والاهتمام بالبرامج البينية بالجامعات الحكومية، فضلًا عن الاستمرار فى تطوير الخدمات الرقمية للجامعات الحكومية.. وأرى أننا فى أشد الحاجة إلى مزيد من الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة أو الاهلية وليس هناك أى مانع من زيادة أعداد الجامعات الأهلية وإنما ينبغى ألا تكون على حساب الجامعات الحكومية التى تمثل الظهير الاجتماعى للطبقات غير القادرة على الالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة.. كما ينبغى أن يكون هناك مساواة فى القواعد الخاصة بالقبول بين الجامعات الخاصة والأهلية حتى تكون هناك منافسة عادلة بين هذه الجامعات. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية.

[email protected]