صار المصطلح الأشهر بالعالم أجمع منذ بدأت أحداث 7 أكتوبر واندلعت بعدها ممارسات وانتهاكات من إسرائيل هى الأكثر دموية واللاأخلاقية فى العصر الحديث ضد شعب غزة..
ووقفت مصر السيسى بجيشنا العظيم كالعادة وقفة عظيمة شريفة قوية فى مواجهة حسمت بقوة أهداف المؤامرة والتى استهدفت سراً وعلناً تهجير شعب غزة إلى سيناء لتفريغ غزة كمرحلة أولى ليتمدد فيها الكيان المحتل.
ولتحقيق مزيد من وأد القضية الفلسطينية ثم لمعاودة مرحلة ثانية بعد فترة من توريط مصر من خلال تكرار فصائل مقاومة متشرذمة لمثل ما فعلته من قبل 7 أكتوبر مراراً وصولاً لـ 7 أكتوبر ولا يترتب عليه إلا دمار وعواقب وخيمة.
وكم من أكاذيب تناولت شرف مصر إزاء بوابة رفح ووقفتنا والتى تواجه بكل قوة ممارسات الكيان الصهيونى المقيتة ضد شعب غزة قصفاً وتدميراً وحصاراً وتجويعاً بممارساتنا كافة الضغوط منذ اليوم الأول للحرب الغاشمة لمنع إجبار نزوح شعب غزة حفاظاً على شعرة معاوية فى القضية الفلسطينية وجهود هائلة لإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات الغذائية والمعيشية والعلاجية والتى لولاها لما كان الصمود ولتضاعفت مرات الضحايا وأختم بتذكير كافة الدول العربية والإسلامية بعدة نقاط:
< غزة والقدس والأقصى قضية عربية وإسلامية وليست قضية مصرية منفردة.
< الحدود التى يمكن من خلالها إدخال المساعدات موجودة فى مصر.. والأردن بل والآن بعد هراءات إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فيمكن إحراجها وكشف أكاذيبها بإرسال طائرات المساعدة لتل أبيب وإدخالها بمندوبي الدول ذاتها.
< وعلى من يرغب فليسع ليرى العالم المتعامى عما يراه ويسمعه منذ مائة يوم وستظل القدس قضيتنا والأقصى فى قلوبنا.
لواء أيمن أبوزيد