رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أستاذ الآثار الإسلامية: مقام "شجر الدر" نموذج فريد ومهم

مقام شجر الدر
مقام شجر الدر

كشف الدكتور محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، تفاصيل وحكاية مقام “شجر الدر” في حي الخليفة بالقاهرة، موضحًا أن المقام الموجود في حي الخليفة بالقاهرة يعتبر نموذجًا فريدًا ومهمًا، مشددًا على أنه من آخر العمائر الإسلامية من عصر الدولة الأيوبية.

 

وأوضح “رشدي”، خلال مداخلة ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر قناة “دي إم سي”، أن قبة المقام بداخلها أشياء مختلفة للغاية على عكس العديد من المقامات الأخرى، مؤكدًا أنه آخر العمائر الإسلامية من العصر الأيوبي.
 

وأضاف أن اسمها “شجر الدر” وليست شجرة الدر كما يرددها البعض، مؤكدًا أنها كانت جارية للسلطان الصالح نجم الدين أيوب وبعد ذلك تزوجت منه.

وشدد أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، على أن شجر الدر من الشخصيات القوية والتاريخية التي لعبت دورًا في الإدارة السياسية، موضحًا أنه كان لها دور في معركة المنصورة بالحملة الصليبية السابعة.


وأردف بأنها تولت عرش مصر 81 يومًا، وبعدها تم تعيين عز الدين أيبك، إلا أنها ظلت تمارس السلطة، وبعد ذلك قتلت زوجها الثاني.

 

بين شوارع القاهرة الفاطمية العتيقة التى يفوح منها عبق التاريخ وتزين أسماء شوارعها بشخصيات عظام فى قلب شارع الصليبة بحى الخليفة، شيدت قبة بيضاء تزينها المقرنصات والنوافذ الصماء تغفو بداخلها درة النساء ام الخليل شجر الدر زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب.

 

فى هذه القبة العتيقة التى مر على بنائها سبعمائة وثمانية وستون عاماً وارى التراب ثرى سلطانة مصر "شجرة الدر" فى ضريح هى من أمرت بإنشائه سنه 1250 ميلادياً لكي تدفن فيه بعد موتها فبرغم صغر حجمه لكنه من أجمل الأضرحة التى شيدت فى العصر الأيوبى، فالضريح يبلغ طول ضلعة سبعة أمتار من الداخل يتوسط كل ضلع من أضلاعة الأربعة حنية مستطيلة من الجص عرضها 205 سم، حيث يوجد به محراب فريد فى بنائة ويعد أول محراب فى مبانى القاهرة الدينية الذى زخرف بالفسيفساء المذهبة، وتتكون الفسيفساء من شريط مضفور يحيط بنصف قبة المحراب وفى الوسط شجرة ذات فروع متشعبة على أرضية مذهبة وثمار الشجرة ممثلة بالصدف.