في إطار التطوير المستمر
جامعة أسيوط: خطة لرفع كفاءة مساكن المشتل واستراحات أعضاء هيئة التدريس
أجرى الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ زيارة لمحيط مساكن أعضاء هيئة التدريس؛ مساكن المشتل والاستراحات بالوليدية، لبحث سبل تطويرها والإرتقاء بالمستوى الخدمي، والجانب الجمالي بها، ووضع تصور شامل؛ لرفع كفاءتها، وتطوير بنيتها التحتية.
تلبيةً للحاجات السكنية والخدمية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وذلك في إطار توجيهات القيادة الجامعية لتحقيق التطوير والتحسين المستمر للبيئة العمرانية والبنية التحتية
وضع خطة شاملة لتطوير وتحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءة الخدمية بها
رافق نائب رئيس الجامعة خلال الجولة مصطفى جابر مدير عام إدارة الإستراحات ومساكن أعضاء هيئة التدريس، ومحمود محمد السيد مدير إدارة الإستراحات، ومحمد عنتر مدير إدارة إستراحة كبار الزوار، ومحمد حسين مشرف المساكن، والمهندسة الزراعية فاطمة أحمد محمد بإدارة الحدائق بكلية الآداب.
خلال الزيارة، تفقد الدكتور عبد العليم الحالة الراهنة للمباني والبنية التحتية واستمع إلى احتياجات السكان
وأكد الدكتور محمود عبد العليم خلال جولتة التفقدية لمختلف المناطق السكنية بالجامعة على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات والجانب الجمالي لهذه المناطق، وتم الاتفاق على وضع خطة شاملة لتطوير وتحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءة الخدمية بها.
أهمية تحسين الخدمات المقدمة وتطوير البيئة المحيطة بهم
وأشار الدكتور محمود إلى أهمية تحسين الخدمات المقدمة وتطوير البيئة المحيطة بهم. ومن المقرر أن يتم اتخاذ إجراءات فورية لتحسين البنية التحتية وتوفير المرافق اللازمة لراحة السكان. وستقوم الجامعة باتخاذ خطوات لتطوير المساكن وتحقيق الجانب الجمالي والبيئي فيها بشكل شامل، مما سيساهم في تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الراحة والرفاهية لأعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم.
من خلال الزيارة، اطلع الدكتور محمود عبد العليم على الوضع الحالي للمساكن وأجرى مناقشات مع أعضاء هيئة التدريس لفهم احتياجاتهم ومقترحاتهم للتطوير. ومن المقرر أن يتم تنفيذ خطة شاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وزيادة الخدمات المتاحة، وتطوير الجوانب الجمالية للبيئة المحيطة. سيتم اتخاذ خطوات جدية لرفع كفاءة المساكن وتحسين جودة الحياة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. ستكون هذه الخطوات جزءاً من الجهود المستمرة لجعل جامعة أسيوط بيئة عمرانية متطورة ومستدامة.