أحدهما اخترق 4 أدوار.. صواريخ ضخمة لم تنفجر في غزة (شاهد)
استعرض سكان غزة في فيديوهات مشاهد لصواريخ ضخمة أسقطها جيش الاحتلال على القطاع ولم تنفجر.
وقال أحد المواطنين خلال استعراضه أحد الصواريخ الذي تعطل عن الانفجار، إن المقذوف أطول منه، مواصلًا خلال حديثه للمتابعين: “تخيلوا لو انفجر ماذا سيحدث من دمار”.
وأظهر فيديو آخر تعامل اثنين من مهندسي المتفجرات مع صاروخ لم ينفجر لكن أصيب بشرخ في المتوسط، حيث حرصا على ربطه بحبل ثم أوقفاه على قاعدته قبل التخلص منه.
وبين فيديو رابع عرضه مواطن صاروخ ثقب 4 أدوار في مبنى واستقر في أساس بيت أحد الجيران، مؤكدًا أن عناية الله أنقذت المنطقة من انفجار هائل، وفي فيديو خامس، استعرض مواطن لعدد من القذائف المدفعية التي لم تنفجر.
قنبلتان نوويتان
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز الأورومتوسطي ومقره جنيف، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي".
ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة قطاع غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غرام إلى ألف كيلوجرام، لافتا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 56 كيلو مترا).
10 آلاف طن سلاح أمريكي لإسرائيل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حجم المساعدات الأمريكية لتل أبيب منذ بدء الحرب في قطاع غزة، وتضمنت تلك المساعدات طائرات وسفن شحن أمريكية حملت على متنها أعداد هائلة من الأسلحة والذخائر في دعم غير مشروط من الرئيس الأمريكي جو بايدن على الرغم من الدعوات الداخلية في حزبه لتقنين المساعدات.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أنه منذ بداية الحرب، وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية، تحمل مساعدات عسكرية إلى إسرائيل وكانت الولايات المتحدة فتحت جسرا جويا لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، منذ بدء عملياتها العسكرية على قطاع غزة.
وسلم الجسر الجوي الأمريكي لاسرائيل أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، وتقول وزارة الدفاع الاسرائيلية، إنها قامت بمشتريات إضافية بقيمة 40 مليار شيكل (حوالي 2.8 مليار دولار) من الولايات المتحدة.
وشملت المعدات العسكرية التي حصلت إسرائيل عليها منذ 7 أكتوبر مركبات مدرعة وأسلحة ومعدات حماية شخصية وذخيرة وإمدادات طبية وغيرها.