عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قال «الحوار الوطنى» فرصة للإصلاح

خالد الصاوى: «ليه تعيشها وحدك» يشبهنى.. و«أصل الحكاية» كوميديا مختلفة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

النجم الكبير خالد الصاوى هو واحد من الفنانين العتاة فى أدائهم، ساعدته خلفيته المسرحية فى أن يصبح أحد أهم نجوم الفن فى مصر، يتألق فى ادواره المتنوعة، ويجيد التجسيد الدرامى ببراعة، فيتقبله الجمهور فى الكوميدى والتراجيدى وغيرها ليصبح ساحرًا فى قلب الدراما المصرية بأنواعها.

خالد الصاوى، الممثل المبدع فى أدائه يقدم فى موسم رأس السنة السينمائى فيلمى «ليه تعيشها وحدك» و«أصل الحكاية» وهما عملان مختلفان تمامًا فى تجسيدهما، أحداثهما تنادى بحرية العقل والتعبير ولكن بتناول مختلف، كما يظهر ضمن دراما رمضان بشخصية رجل أصلع، ضمن مسلسل «صدفة» .. عن أعماله الجديدة وردود الفعل عن فيلمه كان معه هذا الحوار:

< فى البداية.. «ليه تعيشها وحدك» فيلم يظهر المشاعر الإنسانية العفوية فى أداء الممثل، حدثنا عن استعدادك للفيلم وردود الفعل؟

 

- سعيد جدًا أن رسالة الفيلم وصلت للناس، وأنه نال إعجابهم وسط المنافسه القوية التى تعيشها السينما الآن، والفيلم قريب جدًا لى، لأن الشخصية التى أقدمها – شخصية عمر - قريبة منى ولديها جوانب متعددة، مرت بمواقف معينة تشبه المواقف التى عشتها على المستوى الشخصى، وهذا ما جعلنى أشعر أن شخصية عمر تشبهنى كثيرًا، وظهرت بهذه العفوية.

< شخصية عمر ضمن الأحداث تعزف اله الجيتار.. هل تعلمت العزف؟

ذاكرتها، تعلمت أن يكون شكلى وحركاتى مثل العازف المحترف لكنى لم أتعلم العزف نفسه، لأنه كان سيأخذ وقتًا أطول بكثير، لكنى أتقنت الشكل.

< «الخريف والربيع لا يلتقيان».. سر اختيار هذه الجملة للترويج للعمل؟ 

 

- لأنها رسالة الفيلم، وهذه الجملة المقصود منها العلاقة العاطفية التى تجمع رجلًا كبيرًا فى السن بفتاة صغيرة، وهى العلاقة التى يمر بها شريف منير ورؤى وكذلك أنا وسلمى أبو ضيف والتى تقدم دور ابنتى فى أحداث الفيلم، والهدف من هذه العلاقات أن نوضح أن الرجل الشرقى قد يبرر لنفسه مواقف يحرمها على ناس آخرين وهذا الذى يتضح فى أحداث الفيلم.

< ماذا جذبك لسيناريو الفيلم؟

- ما جذبنى للفيلم هو نفسه ما كنت سأعتذر بسببه، عندما عرض على العمل اعتذرت عنه فى البداية وشعرت أن العمل صعب وبه العديد من التفاصيل، فهو ليس تجربة كوميدية، ويعتمد على العديد من المشاعر الصعبة، والمتصاعدة طوال الأحداث، وهو ما ظهر فى السيناريو وكتابته الدقيقة، والمشاعر التى يحملها، عمر شخصية متناقضة، يبدو مشغولًا بأمور كثيرة، ولكنه فى الواقع يعانى من الوحدة، ولذلك راهنت على نجاح الشخصية ووافقت على خوض التجربة، وسعدت أكثر بفريق العمل المميز الذى شاركته.

< خلال أيام يعرض لك فيلم «اصل الحكاية» والذى يحمل توقيعًا للكبار فقط.. حدثنا عنه؟

 

- «أصل الحكاية» فيلم اجتماعى «لايت»، لا يعتبر كوميديا سوداء، لكنه نوعية مختلفة من الكوميديا يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من إخراج وتأليف المبدع محمد أمين الذى أعشق التعاون معه، وأنتظر رد فعل الجمهور عنه لأن أحداثه تدور فى إطار من الإثارة والتشويق.

< كيف ترى دور الدراما الوطنية فى التأثير على الجمهور؟

 

- الدراما الوطنية مهمه جدًا لأنها تنقل تفاصيل الثقافة والتراث المصرى، والثقافة المصرية إنسانية بحتة مع الجميع وتعرف الإنسانية فى التعامل مع أطفال ونساء كل الدول، هناك جزء أساسى أيضاً من الهوية المصرية وهو أن محيطها العربى جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية التى فرض عليها أن تكون بيت العائلة، ومن الضرورى أن يتم توثيق كل هذه المواقف فى الأعمال الدرامية.

< كانت هذه ملخص فكرتك فى الحوار الوطنى؟

 

- الحوار الوطنى خطوة مهمه جدا تجاه ديمقراطية الدولة، والحصول على فرصه دائمه للإصلاح فى كافة المجالات، وكان لى الشرف أن شاركت فى لجنة الثقافة والهوية الوطنية، تحت عنوان«مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية»، وطالبت خلال الحوار على ضرورة مناقشة مشكلة الهوية والتعريف الشخصى بضرورة إيجاد حالة من التشوش فى معرفة التاريخ لدى فئات كثيرة فى الشعب المصرى، ولا تعرف السلسال الحقيقى لشخصيتها وهويتها، وفى رأيى هذا أهم ما يشغل المواطن المصرى،هناك مشكلة كبرى لدى نسبة كبيرة من المصريين، لديهم لبس حاصل حول التناقض فى دراسة التاريخ، والنظر إلى الفراعنة نظرة محدودة، فى رأيى لا بد من التصالح مع تاريخنا، وعدم التفريق على أساس الدين أو الميول، منوهًا بأننا ننظر إلى تاريخنا، بصورة غير صحيحة، والنظرة على الأساس الدينى والأقلية والأكثرية لا بد من الاهتمام بوضع أدوات جديدة للمشاريع الثقافية، والاهتمام بالصروح الثقافية فى مختلف المناطق، بالفعل مناقشة هذه الأمور والوصول لحلول لها سيفيد كثيرًا فى الإصلاح الثقافى.

< الدراما العائلية أصبحت تحقق نجاحًا كبيرًا.. وكان لك مشاركة مهمة بمسلسل «أعمل إيه» وقدمت شخصية عبدالله الفلانى الذى يقدم مجموعة من المشاعر لديه جملة من الأحاسيس والرؤى؟

- دائمًا الدراما العائلية تحقق نجاحًا، ومنذ أن كانت الدراما التليفزيونية عملًا واحدًا يعرض فى الشهر وهى تجمع كل أفراد الأسرة، وسعدت كثيرًا بردود الفعل التى استقبلتها سواء من الجمهور أو من الأصدقاء من داخل وخارج الوسط الفنى، حول مسلسل «أعمل إيه» وردود فعل الجمهور أعجبتنى كثيرًا، لأن العمل ناقش قضايا واقعية وكلها من البيوت المصرية، المسلسل عبر عن الطبقة الوسطى التى تمثل غالبية المصريين وهى تتميز بالتناقض وتحمل بداخلها قيمًا يدور الجميع فى فلكها وستأخذ سنوات حتى تتغير، وهذا ما جعلنى أتحمس للشخصية بدور مختلف ومتنوع وقصة مختلفة أسعى من خلالها للتجديد وهذا أكثر ما يجذبنى فى أى عمل. 

< هل تفضل أن تضيف إلى تفاصيل جديدة إلى الشخصية التى تقدمها أو تلتزم بالسيناريو؟

 

- أحب أن أضيف جزءًا لروح الشخصية، توجد تفاصيل دائمًا أحب أن أضيفها كملامح، وأريد أن تكون الشخصية التى أقدمها معبرة، سواء كانت شخصية مقفولة أو أمية أو هامشية، قوة التعبير جزء أساسى لا بد أن أضيفه على كل شخصية، كما أن خفة الظل أساسية فى الشخصية المصرية حتى لو كانت شريرة، ولا بد أن أضيفها، كما أنى أحب الشخصية العميقة حتى إذا كانت تبدو سطحية، فهذه هى الأشياء التى أحب كـ«خالد» تقديمها.

< وماذا عن مشاركتك فى رمضان 2024؟

 

- أشارك فى مسلسل «صدفة»، وهو عمل قائم على فكرة سيحبها الجمهور وسيتفاعل معها منذ بداية الحلقات، خاصة أن هناك فريق عمل مميزًا يضم ريهام حجاج وسلوى خطاب وميار الغيطى وعددًا كبيرًا من الفنانين. وأقدم خلال العمل شخصية مختلفة تمامًا وجديدة عليه، بـ«لوك» مختلف سأظهر أصلع الشعر.