رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدء أول ليالي شهر رجب المبارك.. فلا تظلموا فيهن أنفسكم

شهر رجب
شهر رجب

بدأت أولى ليالي شهر رجب المبارك، بعد مغرب اليوم، ليتسارع المسلمون على العمل الصالح والطاعات، فهو أحد الأشهر الحرم التى دعا الله عز وجل فيها باجتناب الظلم لعظم أثمه.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج يحمل أسم "شهر رجب"، واحتفلوا بقدوم شهر الخير الشهر الأصب الذي يصب فيه الله عز وجل الخير والبركة صبًا، وتداول النشطاء الكثير من الأدعية، ومنها:" اللهم أجبر خاطر كل مكسور وفرج هم كل مهموم ، وأدخل السعاده في قلب كل حزين، وإشفِ برحمتك كل من يتألم ، وإقضِ بكرمك كل حوائجنا، وإستجب كل دعواتنا، وإغفر ذنوبنا، وإرزق نفوسنا الراحه والطمأنينه ، وإحفظنا بعينك التي لا تنام ، وإرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين".

وقالت أحدى النشطاء:"بعد أذان مغرب اليوم.. كُل الموازين اختلفت، والأجور اختلفت!.. "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ". و"شهر رجب هو أحد مواسم زرع الخير، وتربية النفس وإعدادهاوأحد الأشهر الحُرم، التي عظم الله سبحانه فيها الحُرمات، وضاعف فيها أجر الحسنات، حتى أنه لتؤتى الحسنة فيه على أحسن أجرٍ وأكمله..فهو أوان تعظيم الحرمات..فلا تظلموا فيهن أنفسكم".

ونشرت أحدهم دعاء دخول شهر رجب وكتبت:"أتاكم شهر رجب، فاتح شهور البركة، المُؤذن بقدوم رمضان.. وكان رسول الله ﷺ إذا رأى الهلال يقول:(اللهم أهله علينا بالأمن والأمان، والسلامة والإسلام، هلالُ رشدٍ وخيرٍ وبركة)، و"شهر رجب سمي بالشهر الأصبّ حيث يصبّ الله فيه الرزق والخير والرحمة صبا..فقد كان الصحابة يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب..فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصبّ فيه من بركته وقبوله للدعوات".

واستشهد البعض بالأية الكريمة في سورة التوبة، التي تدعو للابتعاد عن الظلم في الأشهر الحرم، قال تعالى:"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ"، وقال أحدهم:" لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب؛ لأن المعصية والطاعة فيهن أعظم من غيرهن..فتُضاعف فيها الحسنة والثواب، والسيئة والعقاب"

وكتبت أخر:" الليلة أول ليلة من شهر رجب وهو من الأشهر الحُرم " محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة"، وفيها تُعظّم الحسنة وتضاعف، والسيئة أعظم إثمًا"، وهي أشهر يستحبّ فيها الإكثار من العمل الصالح"، و"اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ وَأَعِنَّا عَلى الصِيامِ وَالقِيامِ وَحِفْظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الجُوعَ وَالعَطَشَ".