عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فتح: حكومة الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني

الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني

 أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت كان يجب عليه أن يقول إن حجم العدوان والمجازر التي جرت بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة هي الشرارة التي فجرت الأوضاع في فلسطين.

 

وقال “جولة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن العقلية العسكرية المبنية على القتل والدماء التي تحكم دولة الاحتلال هي التي توسع من نطاق العدوان ليمتد إلى ما هو أبعد من فلسطين وفقًا لعقلية اليميني التوراتي المتطرف الذي يقود الصراع إلى صراع ديني، فاستهداف الشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف بحقوقه ووصول دولة الاحتلال في ظل حكم اليمين يقولون فيها إن لديهم مشكلة مع الوجود الفلسطيني لذلك هم تخطوا القاعدة التي تقول إن مفتاح الحرب والسلام مرتبط بالقضية الفلسطينية.

 

 وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بل ترغب في تطبيق مخططاتها اليمينية.

رفع  جيش الاحتلال الإسرائيلي  رفع درجة التأهب في الشمال بعد مقتل القيادي الميداني في حزب الله "وسام طويل"، وفقا لما ذكرته  فضائية  "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلًا عن إعلام إسرائيلي.

 

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

 

ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.

 

 ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. 

 

وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

 

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.

 

 وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفًا و835، والمُصابين إلى 58 ألفًا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.

 

وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن. 

 

 

وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية. 

 

مستشفى الأقصى بغزة:

 أكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.

 

من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.