رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

التشكيك آفة تحصد الأخضر واليابس فى أى مجال.. ومؤخرًا زادت حدة التشكيك فى الوسط الرياضى مع زيادة عدد خبراء الوهم الذين خرجوا علينا من بلاعة الشوشيال ميديا التى حولت الجميع إلى نقاد وخبراء.

وفى الأيام القليلة الماضية كان هناك أمران فى غاية الأهمية وكلاهما دخل فى مفرمة خزعبلات هؤلاء الخبراء الأمر الأول خاص بالمنتخب الوطنى لكرة القدم والذى يستعد لنهائيات الأمم الأفريقية بعد أيام قليلة وما أن أعلن الجهاز الفنى القائمة المرشحة حتى تعالت الأصوات والشرح والتحليل والذى حمل فى باطنه لعنة الانتماءات للأندية، وخرج كل جانب ينتقد ضم بعض اللاعبين واستبعاد البعض الآخر وكأنهم يعرفون ويفهمون أكثر من الجهاز الفنى.

ولم يقدر هؤلاء صعوبة مهمة المنتخب فى البطولة واحتياجه للدعم بكل قوى.

حتى محمد صلاح الذى تحول إلى معشوق عالمى للجماهير الكروية فى العالم وليس فى مصر فقط لم يسلم من تشكيك هؤلاء ووصل الأمر بهم إلى الادعاء بأن صلاح لا يلعب مع المنتخب بنفس الروح التى يلعب بها مع ليفربول.

الأمر الثانى الذى كان له نصيب من التشكيك هو قرار وزير الشباب والرياضة تجميد اتحاد الفروسية وإحالة المخالفات التى كشفتها لجان التفتيش والشكاوى العديدة المقدمة من البعض إلى النيابة العامة وهو القرار الذى تأخر كثيرًا وتحديدًا منذ انتهاء أولمبياد البرازيل.

وقد حاول البعض التشكيك فى صحة القرار ومخالفتة للوائح ولكن جاء الرد سريعًا على هؤلاء الخبراء من القضاء الإدارى الذى رفض دعاوى رئيس إتحاد الفروسية لإلغاء قرار تجميده سواء فى إتحاد الفروسية أو فى اللجنة الأوليمبية وإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضى الدولة للنظر فى الثالث من شهر مارس المقبل.

المؤسف أن هؤلاء دائمًا ما يكون هجومهم وتشكيكهم فى أمور وطنية تحتاج إلى التكاتف والمواجهة والابتعاد عن المصالح الخاصة، ولكنهم دائمًا وأبدًا تحكمهم أهواءهم ومصالحهم ثم يدعون أنهم يبحثون عن مصالح البلد.. نعم هى مصالح وليست وطنية.. استقيموا يرحمكم الله.