عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعة أسيوط تغيب عن التصنيف العربي للجامعات العربية "النسخة الأولى"

جامعة اسيوط
جامعة اسيوط

وفقًا لتصنيف الجامعات العربية، تم إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى، مما يظهر الارتقاء بمستوى التعليم العالي في البلاد. ومع ذلك، لم تكن جامعة أسيوط ضمن هذه القائمة، مما يشير إلى أهمية العمل على تحسين أدائها في المؤشرات المعتمدة.

في ظل الإعلان الذي أطلقه وزير التعليم العالي بشأن إدراج 28 جامعة مصرية في التصنيف العربي للجامعات العربية، وأثار الإعلان جدلاً واسعاً ومن بين الجامعات المدرجة لم يكن هناك تصنيف لجامعة أسيوط، مما أثار انتقادات واسعة من قبل المجتمع الأكاديمي والطلاب. ويثير غياب جامعة أسيوط عن هذه القائمة استغراب الكثيرين. فعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة أسيوط في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى البحث العلمي، إلا أنها لم تحقق المعايير اللازمة للتصنيف في هذا الوقت.

تجدر الإشارة إلى أن تصنيف الجامعات العربية يستند على أربعة مؤشرات رئيسية. تشمل هذه المؤشرات جودة التعليم والتعلم، حيث يتم تقييم أداء الجامعة وفقًا لتحقيقها نتائج إيجابية في تحسين جودة التعليم وطرق التدريس حيث يُعتبر جودة التعليم والتعلم أحد أهم هذه المؤشرات ويشكل 30% من التصنيف وكذلك يتم تقدير كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتميزهم في أنشطة التدريس والبحث العلمي حيث يُعتبر البحث العلمي وتميز أعضاء هيئة التدريس نسبة 30%، بالإضافة إلى الريادة والابتكار بنسبة 20%، حيث يتم تقييم مدى تحقيق الجامعة للبحث العلمي والابتكار، حيث يتم اعتبار مستوى الأبحاث والمنشورات العلمية ومشاركة الجامعة في الندوات والمؤتمرات العلمية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقدير دور الجامعة في تعزيز الابتكار والريادة من خلال تشجيع روح المبادرة والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأخيراً التعاون الدولي وخدمة المجتمع بنسبة 20% حيث يتم تقييم التعاون الدولي وخدمة المجتمع كجزء من التصنيف العربي للجامعات. تُؤخذ في الاعتبار سجل الجامعة في تطوير شراكات مع الجامعات والمؤسسات الأخرى على المستوى العالمي، بالإضافة إلى دورها في خدمة المجتمع وتحسين جودة الحياة في المجتمع الذي تنتمي إليه ومن الملاحظ أن هذا التصنيف يهدف لتشجيع الجامعات العربية على تحسين أدائها وخلق مُعامل تأثير عربي إيجابي.

على الرغم من أن جامعة أسيوط لم تتمكن من الوصول إلى هذا التصنيف في النسخة الأولى، فإن الجامعة تعكف حاليًا على تعزيز جودة التعليم والتحصيل العلمي وتعزيز التعاون الدولي وخدمة المجتمع. وبفضل الجهود المستمرة والتطوير المستمر، قد تكون الجامعة قادرة على الانضمام إلى التصنيف في النسخ المستقبلية.

من المهم النظر في العوامل والمعايير التي تؤثر في الاختيار والتصنيفات، وإيجاد سبل لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات. توفير الموارد اللازمة وتوجيه الدعم الكافي للجامعات يمكن أن يسهم في تقدمها وتحسين مكانتها على المستوى العربي والدولي.