رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مونيكا حنا تُحاضر فى برلين حول حق مصر باستعادة رأس الملكة نفرتيتي

محاضرة مونيكا حنا
محاضرة مونيكا حنا فى برلين

 حاضرت الدكتورة مونيكا حنا، عالمة المصريات، عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان بمحاضرة عامة في العاصمة الألمانية برلين، حول حق مصر في استرداد رأس نفرتيتي، استنادًا إلى الوثائق العديدة والأبحاث التى قامت بها التى تثبت حق مصر فى عودة التمثال.

وألقت «حنا» المحاضرة فى مبنىPalais am Festungsgraben التاريخي في برلين، ألمانيا، المعروف بأهميته المعمارية والتاريخ الثقافي، والذى يبعد مسافة قصيرة من المتحف المتواجد به تمثال نفرتيتى.

Palais am Festun في برلين، ألمانيا، المعروف بأهميته المعمارية والتاريخ الثقافي، والذى يبعد مسافة قصيرة من المتحف المتواجد به تمثال نفرتيتى.

 جاءت المحاضرة ضمن فعاليات مهرجان BLACK LAND، RED LAND – RESTITUTE الذي أُقيم خلال الفترة من 21 إلى دسيمبر الماضي حول كيفية عمل المتاحف والرحلات الاستكشافية إلى مصر والجدل حول إعادة القطع الأثرية إلى مواطن اكتشافها.  

وفي وقت سابق، جددّت «حنا» الدكتورة مونيكا حنا، المطالبات بإستعادة رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا. 

قالت «حنا» إنها انتهت من بحث علمي جديد يكشف أحقية مصر فى إستعادة رأس الملكة نفرتيتي، وبيّنت إنها عكفت على هذا  البحث منذ 2018 وانتهت ونشرته فى دورية علمية متخصصة. 

وذكرت عالمة المصريّات، إنه استنادًا إلى الوثائق المحفوظة بدار الوثائق القومية وفى الأرشيف البريطاني والأرشيف الأمريكي فى واشنطن فإنه من حق مصر إستعادة القطعة الأثرية التي اُكتشفت السادس من ديسمبر 1912  فى مركز ملوي بمحافظة المنيا . 

 كيف خرج تمثال نفرتيتي؟

 بدأت قصة خروج تمثال نفرتيتي من مصر في عام 1912 عندما تم إخفاء ملامحها والتلاعب بالتقارير لتهريبها تحت إدارة فرنسية للآثار المصرية فى ذلك الوقت باعتبارها قطعة غير مميزة ومكررة، بتخطيط من عالم المصريات الألماني«لودفيج بورخاردت»  بدعم مالي من جيمس سايمون، رئيس المعهد الألماني للدراسات الشرقية في ذلك الوقت.

وتلاعب «لودفيج بورخاردت» في التقارير لتسهيل خروج نفرتيتي إلى ألمانيا، في حين أن قانون حماية الآثار المصرية المعمول حينها، قد نصّ صراحة على مشاركة القطع الأثرية المستخرجة بين مصر والبعثة الألمانية كبديل لدفع تكلفة أعمال الحفر واكتشاف الآثار واستخراجها من الأرض، بشرط أن تكون حصة ألمانيا من القطع المصرية المكررة وليست القطع الفريدة. 

 

والملكة، «نفرتيتى»، بين الملكات الأكثر شهرة فى مصر القديمة وفى العالم أجمع، ويعنى اسمها «الجميلة أتت»، واسمها الكامل هو «نفرو آتون نفرتيتى»، ويعنى «جمال آتون الجميلة أتت». والملكة نفرتيتى هى الزوجة الكبرى للملك أمنحتب الرابع، أو الملك أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر. 

 ويتمتع رأس نفرتيتى، المحفوظ  فى متحف برلين، بشهرة واسعة فى كل أنحاء ألمانيا؛ إذ تملأ صوره محطات القطارات والشوارع، والميادين، وأصبح جزءًا من الثقافة الألمانية رغم انتمائه للحضارة المصرية القديمة.