رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حصاد 2023.. بقيادة بايدن سقطات الزعماء تفضحهم أمام العالم (شاهد)

الرئيس الأامريكي
الرئيس الأامريكي بايدن

كثيراً ما يقع الزعماء في زلات لسان بروتوكولية مثلهم مثل باقي البشر، ولكن سقوطهم ليس مثل سقوط بقية الشعب، بل تسجله الصحافة ويتندّر به الخصوم.

 


ومن أكثر الزعماء الذين وقعوا في سقطات بروتوكولية أو زلات لسان  خلال عام ٢٠٢٣، الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي كان له نصيب الأسد، إذ اشتهر بكثرة الهفوات والزلات التي يسقط فيها، الأمر الذي يجعله دوما عرضة للانتقادات خصوصا من الحزب الجمهوري.

 

زلات لسان بايدن 

 

وكانت من أبرز سقطات الرئيس الأمريكي، خلال العام كانت حول العراق وإيران، وذلك عندما تطرق للحديث عن الخدمة العسكرية لابنه، بو بايدن، إذ تلعثم بايدن وارتبك في حديث عندما أتى على ذكر العراق وإيران، قائلا، "كنت في العراق وإيران. لا، في العراق وليس في إيران، لقد زللت في الكلام. في العراق وأفغانستان (كنت) أكثر من 30 مرة. ورأيته عندما كان في العراق..في بغداد".

 


وفي موقف ثاني وقع بايدن في زلة لسان أخرى وذلك عندما التقى بالملك تشارلز الثالث، وخلال اللقاء ارتكب بايدن خطأ بروتوكوليا، إذا أمسك الملك تشارلز من ذراعه وربت عليه قبل صعود المنصة لالتقاط الصورة التذكارية.

 

وفي تصريح غريب، أكد بايدن في يونيو الماضي إن إدارته “ستحافظ على 30٪ من جميع الأراضي والمياه الخاضعة للولاية القضائية الأميركية بحلول عام 2020” أي قبل ثلاث سنوات من إطلاق التصريح، وحتى قبل أن يتولى بايدن منصبه.

ولم تتوقف زلات بايدن عند هذا الحد بل قال  إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يخسر الحرب في العراق” بدلا من أن يقول أوكرانيا، وجاءت زلة اللسان في حديث بايدن للصحفيين حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذي قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذي تخوض قواته معارك في أوكرانيا.

وواصل بايدن زلاته إذ قال في خطاب له، في احتفال تكريمي للنساء الديمقراطيات في مايو الماضي، عندما حاول  الثناء على بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة حيث قال إنها ساعدت في إنقاذ الاقتصاد في فترة «الكساد الكبير»، أي قبل نحو 100 عام، بدلاً من «الركود الكبير».


كما وقع بايدن في زلة لسان أخرى أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن "الصين" بينما كان يقصد "الهند" التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبض، إذ قال وقتها: ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين… عفوا، أعني الهند".

وسبق أن وقع الرئيس الأمريكي، في زلات لسان متكررة، تتعلق بعضها بأمور خاصة أو بسيطة، كنسيان اسم وزير دفاعه أو الخلط بين السيدة الأولى "زوجته" ونائبة الرئيس.

 

 

بايدن

بوتين يقع في فخ 

ولم يسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الوقوع في السقطات، إذ قال خلال لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للملكة العربية، إن الاتحاد السوفيتي أول من اعترف بالمملكة بعد استقلاله.

وصحح الأمير محمد بن سلمان معلومة تاريخية وقال: “السعودية لم تستقلّ، السعودية أُعيد توحيدها ولم تكن مستعمرةً في التاريخ”.

 

 

الرئيس الروسي بوتين ومحمد بن سلمان 


كما ارتكبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطأ جديدا، إذ وصفت الحبوب الأوكرانية بـ "الكوكايين" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أودوبيسكو، إذ قالت :"أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام".

وتم بث كلمة الوزيرة على صفحة وزارة الخارجية الألمانية في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).


وفي ذات السياق، أوقعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي عدد من المسؤولين في زلات اللسان لاقت تفاعلا كبيرا بين متداوليها عبر المنصات المختلفة لوسائل التواصل الاجتماعي.


فقد صرح بعضهم بعبارات مثل: "نحن لسنا الضحايا"، "لإسرائيل الحق في الإبادة الجماعية"، "نحن بحاجة إلى وقف.. نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية"، "لا نستهدف أحدًا في غزة سوى المدنيين".

ودفعت هذه التصريحات ببعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعليق بأنّ زلات اللسان هذه تفضح حقيقة ما يفكر به هؤلاء المسؤولون حول ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وكان من ضمن التصريحات التي أغضبت العرب واعتبرها البعض بأنها زلة لسان، عندما أعطى رئيس وزراء السويد " أولف كريسترسون" الحق لإسرائيل في الإبادة الجماعية التي تُمارسها في حق المدنيين بغزة، إذ قال   أمام حشد جماهيري إن "السويد والاتحاد الأوروبي يقفان متحدين في أن لإسرائيل الحق في الإبادة الجماعية قبل أن يستدرك على الفور ويستبدل العبارة بـ "الدفاع عن النفس!".


وقوبلت زلة لسان رئيس وزراء السويد  بصيحات استهجان من الحضور الذي راح يصيح: "هل يحق لإسرائيل أن ترتكب إبادة جماعية؟"، بينما ظهر رئيس الوزراء بعد ذلك صامتًا وهو يستمع لتعليقات الحاضرين.


وفي موقف آخر طالب رئيس الوزراء الكندي " جاستن ترودو"بوقف إطلاق النار" على قطاع غزة، ولكن طبعًا عن طريق الخطأ، ليتذكر بعد ذلك موقف بلاده والموقف الأميركي الرافضين لذلك، ليتراجع عن كلامه خلال مقابلة صحفية مع "فاست نيوز" يوم 7 نوفمبر، قال فيها: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية.. نحتاج إلى وقف مستويات العنف التي نشهدها".

وفي ذات السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تال هاينريش، قالت فيه إن إسرائيل لا تستهدف سوى المدنيين في غزة، لكن سرعان ما غيرت حديثها وقالت: «أقصد حماس بالطبع».


وهذا التصريح الذي قالته المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية لشبكة cnn لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قالو  إن زلة اللسان فضحت لا إراديا حقيقة ما يحدث في غزة من إجرام إسرائيلي.