رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم الاحتفال بليلة رأس السنة

الشيخ خالد الجمل
الشيخ خالد الجمل

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، أن الاحتفال برأس السنة هو أن يفرح ويحتفي الشخص بمناسبة مهمة قد تجعله سعيدا هو ومن حوله، ولعل انتهاء العام الميلادي يكون من أكثرها أهمية لدى كثير من الناس بغض النظر عن ديانتهم،  فالعام الميلادي هو توقيت عالمي ارتبطت به غالب المعاملات الدولية لذلك كان انتهاء فترة وبداية أخرى يعد من الأمور المهمة التي يحسب بها كثير من الناس نجاحاته ويقيم بها آخرون أفعالهم، لذلك كان التوقف عند بدايتها ونهايتها والاحتفاء بها من الأمور المباحة في الإسلام متى روعيت الضوابط الشرعية والأخلاقية لذلك.


وأضاف الجمل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن كيفية الاحتفال برأس السنة هو ما يهمنا  فمعلوم أن طريقة الاحتفال بمناسبة ما قد تأخذ صاحبها إما إلى حكم الاستحباب أو الإباحة أو قد تحول هذه المناسبة إلى التحريم والتجريم الشديد متى كانت طريقة الاحتفال بها من المحرمات التي لا تجوز في ديننا الحنيف، حتى ولو كانت هذه المناسبة من شعائر الإسلام، وكانت طريقة الاحتفال فيها من المنكرات والانتهاكات لحرمات الله، فكان الاحتفال بها محرم بهذا الشكل فمن احتفل بعيد الفطر أو الأضحي بشكل محرم لم يجز له أن يحتفل بتلك المناسبة التي أمرنا كمسلمين بالاحتفال فيها ولكن بما يقره الشرع الشريف وبما لا يخالف تعاليم الإسلام.
وتابع نحن جميعا في بلدنا مصر نعيش مع بعضنا البعض جنبا إلى جنب مع اختلاف دياناتنا إلا أننا نشترك في وطن واحد نعيش فيه في سلامة ووئام  ألا يوجب هذا أن أهنئ أخي من غير المسلمين أيضا على ما أنعم الله عليه به هو وأهله وأحبابه من الصحة والسلامة طوال عام كامل .. وأن أدعو الله له بالصلاح والفلاح، مشيرًا إلى أنه أمن حرم ذلك أقول لهم أين دليلكم الشرعى على تحريم ما سبق؟

وتابع، من احتفل بأي مناسبة بفعل المعاصي والمنكرات والمحرمات كان فعله هذا من المحرمات التي لا تجوز وسيحاسبه الله عليها يوم القيامة  أما من أراد ان يحتفل بمناسبة ما بالتقرب إلى الله فيها والبعد عما حرم الله كان، ذلك من خير الأعمال عند الله جل وعلا حيث قال: ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ... لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ).