رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حينما وقف فى مؤتمر بأمريكا يشجب على مدار التاريخ الإرهاب الأمريكى ضد الشعوب المسالمة من قتل وتنكيل بحجة الإرهاب وفى الأساس لا دخل الأبرياء فى هذا الإرهاب، أعجبنى موقف هذا القس المحترم كثيراً، فما حدث من قتل الأبرياء فى هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وقتل الأبرياء وموتهم بالغبار الذرى من قلوب قاسية وما حدث قبل ذلك فى قتل الهنود الحمر واحتلال بلادهم وقتل أبناء فيتنام بكل قسوة وكراهية قتل أبناء العراق وتعذيبهم فى بلادهم وقتل أبناء أفغانستان واحتلال بلادهم وتدمير منزل الرئيس الراحل القذافى وقتل أطفال صغار فى بلاد كثيرة يعجز لسانى عن سرده، لهو تاريخ أسود من العار الذى لحق بكل أمريكى من جراء أفاعيل قادتهم. هل تنسى هذه الشعوب هذا الإجرام والدمار وويلات الحروب التى سببها التدخل الأمريكى المرير فى كل هذا البلاء؟ هل تكفر أمريكا عن ذنوبها وتتوقف عن سفك الدماء وعن الممارسات الإرهابية ضد الشعوب المسالمة ولكنها ما زالت تعربد وتستخدم قوتها المفرطة الآن بإرسال أسلحتها الفتاكة إلى البحر المتوسط قبالة سواحل غزة لتهديد السلم والأمن العام لكل الدول العربية بإظهار القوة وفرد العضلات لدعم الكيان الصهيونى الإرهابى وتركت القوة المفرطة ضد إخوتنا فى غزة والضفة من الكيان المتعطش للدماء بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو خوف من الله ولم يمنعهم التنديد من شعوب العالم الانسانى المتحضر الذى تظاهر ضد الظلم والطغيان.
أمريكا لا تتعظ ولا تخشى الله، فكم من الإمبراطوريات السابقة دمرها الله فى لحظة، الهكسوس والرومان والتتار لقد دمرهم الله تدميراً، والضمير العالمى كما ذكر الأخ الفاضل القس الأمريكى يعدد كم الجرائم الهائلة التى ارتكبتها أمريكا ضد دول العالم.