برنامج ثقافي بمدارس الفيوم احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم
يقدم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي نفس السياق، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من البرامج الثقافية والورش الفنية بمدارس الفيوم، استمرارا لاحتفالاتها باليوم العالمي لذوي الهمم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتشهد مدرسة المجمع بسنورس، غدا الأحد في العاشرة صباحا احتفالية ثقافية فنية، تتضمن ورشة حكي بعنوان "مبدعون باختلاف"، يقدمها الكاتب أحمد طوسون، إلي جانب اكتشاف مواهب، وورش فنية متنوعة بإشراف مسئولي النشاط بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، وفي اليوم ذاته، تشهد مكتبة منية الحيط الفرعية، في العاشرة صباحا مناقشة كتاب بعنوان "الإعاقة السمعية" تأليف محمد حسن غانم، يناقشه مصطفى محمد محمود مدير المكتبة.
ويواصل قسم التمكين الثقافي تقديم مجموعة متنوعة من الورش الفنية، لاكتشاف المواهب والمهارات الإبداعية لذوي القدرات الخاصة، حيث تقام ورشة فنية للرسم والتلوين والصلصال، يومي الأحد والاثنين ٢٤، ٢٥ ديسمبر، في العاشرة صباحا بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات، وأخرى يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٦، ٢٧ ديسمبر، في العاشرة صباحا بمدرسة التربية الفكرية، بينما تستمر ورش الأشغال اليدوية من خيط الشنط، الأسبوع المقبل من الأحد حتى الأربعاء ٢٧ ديسمبر، في العاشرة صباحا بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات.
وتقام يوم الثلاثاء ٢٦ ديسمبر، في الحادية عشرة صباحا محاضرة بعنوان "الإرشاد الأسري" لأولياء أمور الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، بمدرسة التربية الفكرية بالفيوم، تلقيها أمل عاشور منصور مسئول إعلام وتثقيف صحي بمديرية الصحة.
"التسامح لغة الشعوب".. محاضرة ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
وفي سياق آخر، وتحت عنوان "التسامح لغة الشعوب"، في اليوم ذاته تشهد مدرسة الساحة الاعدادية، في الحادية عشر صباحا محاضرة ثقافية يلقيها محمد محمود صالح محاضر التنمية البشرية. تقام الفعاليات تحت إشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينظمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، وذلك بعدد من بيوت الثقافة والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.