رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتاة يافعة تكتب كلمة النهاية في حياة والدتها بسبب السجائر

الجانية
الجانية

عاتبت الأم الحنون ابنتها على الشراهة في تدخين السجائر، خافت السيدة ذات القلب الرحيم أن يُفسد الدخان الملوث رئة فلذة كبدها.

بالتأكيد لم تكن تعلم أن لهيب القداحة سيُحفز نيران الغضب التي أحرقت الأخضر واليابس في لحظة أعلن إبليس فيها السيطرة.

اقرأ أيضاً: أم شابة تلقى مصرعها غدرًا أمام طفليها.. تفاصيل صادمة

التطور الأبرز في القصة يأتينا من مدينة لاس فيجاس الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المُختصة الشابة هند بوستامي – 29 سنة بُتهمة إزهاق روح والدتها عفاف حسنين – 61 سنة طعناً. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الجانية سددت بيديها المُجرمتين طعناتٍ غادرة دونت بحروفٍ حمراء كلمة النهاية في قصة والدتها مع الدُنيا.

وأشار التقرير إلى أن الجانية قامت في يوم الجريمة التي وقعت العام الماضي أيضاً بتحطيم طاولة زجاجية على رأس والدتها الراحلة التي أبصرت في آخر ما شاهدته عيناها في الدُنيا لحظات غدر ابنتها.

الأم الراحلة والإبنة المُجرمة

إقرار بالذنب بعد فوات الأوان..تفاصيل اللحظات الحسمة

وأشارت مصادر محلية إلى أن جهات التحقيق توصلت لتسجيلٍ صوتي يُوثق اتصال الجانية بالشرطة بعد ارتكاب الجريمة. 

وقال نص اعتراف المُتهمة: "أعتقد أنني أزهقت روح أمي"، وجاءت الجريمة بعد أن تصاعد الخلاف بين الطرفين على هامش جدالٍ حول تدخين السجائر، ولكن سُرعان ما اتخذ النقاش منحى عنيف.

وكانت هند قد خطفت الأضواء حينما تم القبض عليها في مطار هاري ريد الدولي قبل ما يُقارب الشهر من الجريمة، وذلك بعد أن تهربت من دفع فاتورة طعام تناولته في أحد المطاعم الشهيرة داخل المطار.

ودافعت الجانية عن نفسها في تلك الواقعة، وقال إنهم قبضوا عليها لأنها "جميلة جداً"، على حد قولها، وأشار شهود عيان أنها كانت ثملة في هذه الأثناء. 

ونالت الجانية حُكماً بالسجن لمدة 15 سنة على الأقل، وسيتم مُناقشة إمكانية الإفراج المشروط عنها في 2037، وستخضع خلال هذه الفترة لعلاجات الصحة الذهنية.

المُدانة 

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن القصة، وكيف سيكون مصير المُتهمة ذات القلب القاسي.

وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام التأكيد على ضرورة مُحاربة المُخدرات وتعاطيها والاتجار بها، وذلك للدور السلبي الذي تقوم به هذه الآفة في المُجتمعات المُختلفة.