مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنجح في إنقاذ مريضة تعاني نزيف حاد

نجح فريق طبي من قسم النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، في إجراء جراحة شديده الدقة لمريضة تعاني من نزيف شديد، بعد أن خضعت لعملية قيصريه خارج الجامعة؛ تسببت لها في مضاعفات شديدة، وتجمع دموي هائل، وبمجرد وصول السيدة إلى مستشفى صحة المرأة الجامعي، تم مناظرتها، وإنعاشها، ثم تدخل الفريق الجراحي من قسم النساء والتوليد.

تأتي هذه الإنجازات الطبية بدعم ورعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية كلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

وتشكل الفريق الطبي الذي جاء تحت إشراف الدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور عبد الرحمن عبد القادر الأستاذ المساعد بالقسم، ضم كل من: الدكتور رضا صلاح الشريف، والدكتور كريم سيد عبدالحميد المدرسين والاستشاريين بقسم النساء والتوليد، وتم متابعة الحالة من قبل الدكتور عبد الرحمن عبدالقادر، والدكتورة يسرا مختار، والدكتورة دعاء مصطفى، والدكتورة إبرام فايز المدرسين المساعدين بالقسم.

وقد وجه الفريق الجراحي الشكر لفريق التخدير وهيئة التمريض المعاونة وتشير هذه النجاحات إلى التزام المستشفى بتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية والمعالجة المتخصصة للمرضى.

يعتبر النزيف الشديد واحدًا من المشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تواجه النساء بعد العمليات التوليدية. وقد يعود ذلك إلى تعرض الأوعية الدموية للإصابة أو عدم التمكن من تجلط الدم بشكل صحيح. وفي هذه الحالة، تكون السيدة عرضة لخطر فقدان كميات كبيرة من الدم، مما يسبب خطرًا حقيقيًا على حياتها.

لحسن الحظ، استطاعت فرقة الجراحة التابعة لقسم النساء والتوليد في مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط التعامل مع هذا الحالة الطارئة بنجاح. بمجرد وصول المريضة إلى المستشفى، تم تقييم حالتها بدقة وتنفيذ إجراءات الإنعاش اللازمة. ثم تمت عملية جراحية دقيقة لوقف النزيف واستعادة الاستقرار الصحي للمريضة.

تشمل الجراحة الشديدة الدقة في هذه الحالة تنظيف مكان التجمع الدموي وإيقاف النزيف، علاوة على إعادة بناء الأنسجة المتضررة وتصحيح أي مشاكل مصاحبة للحالة. وجاء نجاح الجراحة بفضل خبرة الفريق الطبي واستخدام التقنيات المتقدمة والمعدات الحديثة المتاحة في المستشفى.

يعكس هذا الإنجاز الجديد رؤية المستشفى في تحقيق التميز العلمي والطبي، وتقديم أفضل الرعاية الصحية للنساء في المنطقة. كما يؤكد التزام الفريق الطبي بالابتكار والبحث المستمر لتطوير تقنيات العلاج وتحسين نتائج المرضى.

يجب أن يكون لهذا النجاح الطبي تأثير إيجابي على مجتمع المرأة بشكل عام، حيث يشعر النساء بالثقة في أنهم يمكنهم الاعتماد على مؤسسات الرعاية الصحية المحلية لأي ظروف صحية قد تواجههم. وبفضل الطاقم الطبي الممتاز وقدراتهم العلاجية والجراحية، يمكن للنساء أن يشعروا بالطمأنينة والأمان بأنهم سيحصلون على الرعاية المناسبة في حالة حدوث مضاعفات صحية.