رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

هدنة جديدة تلوح في الأفق بين حماس وإسرائيل.. هل ستتم؟

غزة
غزة

قدمت إسرائيل خطة للوسطاء من شأنها أن تضمن إطلاق سراح حوالي 30-40 رهينة، وتعطي هذه الخطة الأولوية لمن تبقى من النساء، إضافة إلى الرجال المسنين أو محتاجي الرعاية الطبية العاجلة، ويعتقد أنه من الممكن تبادل هؤلاء مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية مدانين بمخالفات أشد خطورة من تهم النساء والمراهقين، الذين أطلق سراحهم في الصفقة السابقة، وأن الهدنة قد تستمر لأسبوع أو اثنين.

وتصر إسرائيل على أن الحرب في غزة ستنتهي فقط عندما تحقق هدفها المتعلق بتفكيك حركة حماس  التي تحكم القطاع منذ عام 2007.

ومن جهة أخري، أبلغ الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، دبلوماسيين أجانب، أن بلاده مستعدة لوقف إنساني آخر للقتال، وإدخال مساعدات إنسانية إضافية من أجل إتاحة المجال لإطلاق سراح الرهائن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقائه في وقت لاحق مجموعة مختارة من العائلات التي لديها أحباء محتجزون في غزة، إن إعادتهم هي أولوية قصوى.

صفقة تبادل جديدة

وأكد أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" زار أوروبا مرتين في الأيام الأخيرة بهدف الترويج لصفقة تبادل جديدة، وكان قد التقى، الاثنين، في بولندا مع نظيره الأمريكي، برئيس الوزراء القطري.

واستمر القادة الإسرائيليون في تأكيدهم على أن الضغط العسكري القوي على حماس هو الحل الوحيد الذي سيجلبها إلى طاولة المفاوضات، غير أن عائلات الرهائن المتبقين عبرت صراحة عن شكوكها حيال ذلك، وزاد قلق هذه العائلات منذ قيام القوات الإسرائيلية بقتل ثلاث رهائن عن طريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين الجمعة.

 

وفي الأيام الأخيرة، نشرت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، مقطعي فيديو يظهران ما مجموعه خمسة رجال ما زالوا محتجزين، يناشدون بإعادتهم إلى منازلهم. وبدوا جميعهم نحيلين، وقال المتحدثون منهم إنهم يخشون بأن يصبحوا ضحايا للقصف الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يزور القاهرة الأسبوع القادم أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة، على رأس وفد رفيع من قادة الحركة.

ويُعتقد بأن أكثر من 100 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، بعد أن أطلق سراح 105 مدني من الرهائن في أواخر نوفمبر، ومعظمهم نساء وأطفال إسرائيليون.

وكان قد أطلق سراح أربع رهائن قبل ذلك وأنقذت رهينة أخرى من قبل الجيش الإسرائيلي.

وانتشل عدد من جثث الرهائن، وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مقتل أكثر من 20 شخصاً كانوا محتجزين من جانب حماس.

على المستوى العالمي

 كانت هناك مطالبات بوقف كامل لإطلاق النار، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومع اقتراب حصيلة القتلى في غزة الآن من 20 ألف قتيل، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين في القطاع الخاضع لسيطرة حماس، فإن الأمم المتحدة تقدّر أن 1.9 مليون نسمة من بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عن منازلهم أو فقدوها.

مخاوف متنامية حيال النطاق المحدود لوكالات الإغاثة في مساعدتهم

وقال تور وينزلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، في حديث لمجلس الأمن الدولي : "في خضم عملية النزوح، التي هي على نطاق لا يمكن تصوره، والأعمال العدائية النشطة، فإن نظام الاستجابة الإنسانية يعتبر على حافة الانهيار"

وبينما يقول مسؤولون أمميون إن هناك حاجة لفعل المزيد، فإن وقفاً جديداً للقتال قد يتيح على الأقل المجال لتعزيز إيصال مواد الإغاثة وتوزيعها.