رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأرقام السلبية تحاصر برشلونة في "بيت الخفافيش"

بوابة الوفد الإلكترونية

استمر برشلونة في مسلسل إهدار النقاط في الليجا ليبتعد عن دائرة المنافسة على صدارة الليجا من جديد بعد سقوطه في فخ التعادل خارج قواعده مع فالنسيا على ملعب ميستايا.

برشلونة كان قد خسر من جيرونا في الجولة الماضية على ملعبه ووسط جماهيره برباعية مقابل هدفين، ما وضعه في المركز الثالث بترتيب الليجا برصيد 35 نقطة، من 10 انتصارات وخمسة تعادلات والخسارة في مباراتين.

سقوط برشلونة أمام فالنسيا أظهر عدد من الأرقام السلبية لكتيبة تشافي والتي نستعرضها في السطور التالية.

عقدة فالنسيا

فشل برشلونة في تحقيق الانتصار السادس على التوالي أمام فالنسيا في تاريخ المواجهات بينهما في الليجا، إذ كان البلوجرانا يمتلك قبل المباراة 5 انتصارات متتالية منهم ثلاثة على ملعب ميستايا معقل الخفافيش وبذلك فرط برشلونة في رقم يعود لنحو 78 عامًا بتحقيق 4 انتصارات متتالية على فالنسيا.

الضعف الدفاعي

يشكل الشق الدفاعي في برشلونة أزمة كبيرة في الموسم الحالي، حيث استقبل الهدف رقم 19 في الجولة السابعة عشرة من المسابقة، بعكس الموسم الماضي الذي كان أقوى من الناحية الدفاعية ولم يستقبل الهدف رقم 19 سوى في الجولة الأخيرة من المسابقة وكان أحد العوامل التي جعلته يحسم لقب الليجا آنذاك.

لا فوز

يأتي تعادل برشلونة مع فالنسيا استكمالا لمسلسل التعثر الذي تعانيه كتيبة تشافي خلال الأسابيع الأخيرة حيث إنه المباراة على التوالي التي لم يتذوق فيها البلوجرانا طعم الفوز، بعد الخسارة من جيرونا في الليجا وانتويرب البلجيكي في ختام مجموعات دوري أبطال أوروبا.

إهدار الفرص

يعاني برشلونة من عقم تهديفي في الفترة الأخيرة جعلته الأكثر إهدارًا للفرص المؤكدة في الدوريات الخمس الكبرى، حيث أشارت شبكة اوبتا المتخصصة في إحصائيات كرة القدم، أن برشلونة أهدر 23 فرصة في الشوط الأول مقابل 41 في الشوط الثاني خلال الموسم الحالي.

تتجلى معاناة العقم التهديفي لبرشلونة في غياب النجم البولندي ليفاندوفسكي عن تسجيل الأهداف لأكثر من ثلاثة أشهر خلال الأرض.

الفوز بشق الأنفس

يتمثل في أن برشلونة يحقق انتصاراته بفارق هدف واحد فقط ويعيش في هذه المعاناة منذ نحو 3 أشهر، وكانت حاضرة في 17 مباراة متتالية منذ فوزه على سيلتا فيجو بنتيجة 3-2 في الليجا واستمرت في كافة المسابقات الأخرى.

وتعد هذه هي المرة الثانية في تاريخ برشلونة حيث كانت الأولى في الفترة من أكتوبر من العام 1962 إلى فبراير من العام التالي بواقع 18 مباراة، ومن المتوقع أن يعادل رقمه حال فوزه على ألميريا بفارق هدف في الجولة المقبلة المقررة يوم الأربعاء المقبل.