الغرفة التجارية بدمياط تطالب برفع الجمارك على مستلزمات الإنتاج وغلق باب الاستيراد
قال سمير شطا نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن صناعة الملابس في مصر لها تاريخ عظيم على المستوى القطاع العام أو الخاص، حيث كانت هناك قلاع من القطاع العام مثل شركة غرل المحله وكفر الوار والعامرية ومصنع غزل دمياط الذي كان يشتهر بتصنيع القطنيات وخامات الكستور، علاوة عن تجيهزه للتصدير لدولة روسيا في السبعينات ولكن للأسف كل هذه المصانع كانت تعتمد على قطن طويل التيله الذي لم يعد يتم زراعته في مصر مما جعل انتكاسه لهذه المصانع؛ لأنها كانت مجهزة لتلك الأنواع من القطن.
وأضاف أننا نبحث عن وسيلة تطوير هذه الصناعه فهناك عوامل عدة لا بد من التطرق إليها وعلى رأسها وأهمها عمل هيئة أو مؤسسة لمناقشة سبل تطوير صناعة الغزل والملابس في مصر أهمها تكوين مجموعة من خبراء العمل الميداني ولا نكتفي بالنظريات الأكاديمية فقط بل استماع لأراء من هم يعملون في هذا المجال ومناقشتهم ومناقشة مقترحاتهم العمليه بما لهم من احتكاك فعلي على الأرض في هذا المجال.
وتابع: بصفتي أعمل في هذا المجال منذ أكثر من ٣٥ عامًا سأعرض بعض المقترحات للنهوض بهذا المجال، مطالبا بضرورة رفع الجمارك على كل مستلزمات الإنتاج حتى يتحقق للجميع المنافسة وبالتالي التطوير ثم التصدير ومن الممكن تعويض الجمارك بمضاعفة الجمارك على الوارد الجاهز فعليا، إلى جانب إعطاء قروض بفائدة ميسرة لتطوير الصناع بأحدث الماكينات والأدوات التي تساعد فالتطوير، وأيضاً عدم غلق باب الاستيراد بل هذا المنتج المستورد هو مايساعد الصناع للمنافسه ولم أخف سرا عندما تم الانفتاح للاستيراد من تركيا ودخول المنتج التركي بدأ المنتج المحلي فالتطوير فالديزاين والجودة للمنتج المصري.