رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البحوث الإسلامية: الإقبال على تفهم اللغة العربية من الديانة

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الإقبال على تفهم اللغة العربية من الديانة؛ إذ هي أداة العلم، ومفتاح الثقة في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد.

أضافت البحوث الإسلامية، أنه لو لم يكن في الإحاطة بخصائصها، والوقوف على مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن، وزيادة التبصر في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلًا، يحسن فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمره، الإمام الثعالبي رحمه الله.

«لغتنا حياتنا».. حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

وكان أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن إطلاق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذى يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذى تم فيه الإقرار باللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة عام (1973)، لتجديد الدعوة بوجوب حماية اللغة العربية من محاولات التغريب المستمرة.

أشار مجمع البحوث إلى أن الحملة تطلق بعنوان: «لغتنا حياتنا» لمواجهة محاولات التغريب التي تتعرض لها اللغة لطمس الهوية العربية.

استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنة

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن هذه الحملة تأتى في إطار اهتمامات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر- ودعوته الدائمة للحافظ على اللغة العربية؛ لما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مرّ التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنة؛ بل وأثّرت في غيرها من اللغات الأخرى وهي لغة ثرية بالمفردات، فهي اللغة التي أنزل الله عز وجل بها القرآن الكريم وجعله معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة، فانتشر الدين الإسلامي وانتشرت معه اللغة العربية في شتى بقاع الأرض.

أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الحملة  يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته في مختلف محافظات الجمهورية تخاطب جميع شرائح المجتمع  وتدعوهم للاهتمام باللغة العربية الفصحى، وعدم إقحام اللغات الأخرى لتحلّ محلها إلا في حالات الضرورة المتمثلة في مخاطبة غير الناطقين بها، مع الدعوة لعقد برامج لتأهيل العاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة وذلك ليتم التحدث باللغة العربية بشكل جيد، ودعوة المؤسسات التعليمية إلى إعطاء لغة «الضاد» أولويةً مقارنة بغيرها من اللغات التي تدرس للطلاب؛ مع إلزامهم بالتحدث بها داخل المحاضرات والفصول الدراسية، وأن تقوم الأسرة بدورها ومسئوليتها في هذا الشأن تجاه أفرادها.