رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شرطية بمديرية أمن الوادي الجديد تقوم بفعل إنساني بإحدى لجان الانتخابات بالداخلة

شرطية بمديرية أمن
شرطية بمديرية أمن الوادي الجديد تقوم بفعل إنساني

قامت إحدى النساء الشرطيات التابعات لمديرية أمن الوادي الجديد بفعل إنساني في إحدى لجان الانتخابات بمركز الداخلة، حيث قامت بمساعدة سيدة مسنة مريضة عن طريق دفع كرسي متحرك لها، حتى تتمكن من التصويت.

تُعد هذه القصة مثالًا حيًا على التعاطف وروح العطاء التي يتحلى بها رجال الشرطة، فقد انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت إعجاب الجميع. إن تصرف الشرطية النسائية العطوف يعكس قيم المساواة وحسن التصرف التي يجب أن يتبناها أفراد قوات الأمن في خدمة المجتمع.

تعيش السيدة المسنة، التي لم يُكشف عن اسمها، في مرحلة عمرية متقدمة وتعاني من مرض مزمن يجعلها تعتمد على كرسي متحرك للتنقل. في يوم الانتخابات، حين كان يجب أن تمارس حقها في التصويت، وجدت الصعوبة في الوصول إلى مركز الاقتراع بسبب ضعف قواها البدنية.

شرطية بمديرية أمن الوادي الجديد تقوم بفعل إنساني

وبمجرد أن شاهدت الشرطية النسائية المسنة تواجه صعوبات في الوصول إلى اللجنة الانتخابية، تقدمت فورًا لمساعدتها. لم تتردد الشرطية بلحظة واحدة في دفع كرسي المتحرك حتى وصلت السيدة المسنة إلى مكان التصويت.

يُعتبر تصرف الشرطية تجاه السيدة المسنة مثالًا رائعًا للتفاعل الإيجابي والدعم المجتمعي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. إنه يُظهر بوضوح اهتمامها بمساعدة الآخرين وتقديم المساعدة في الأوقات التي يحتاجون فيها إلى دعم. ولذلك، يُعد لدينا واجبًا نحو مشاركة وتشجيع مثل هذه القصص الإيجابية في المجتمع، لتعميم القيم الإنسانية وتعزيز التعاطف والتضامن بين الأفراد.

بلطفها وعطفها، نجحت الشرطية في توجيه رسالة قوية عن أهمية احترام حقوق الأفراد ومعاملتهم بلطف واحترام بغض النظر عن عمرهم أو حالتهم الصحية. إنها تذكير لنا بأننا جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمع يُعامَل فيه الجميع على قدم المساواة وتُجَاهَلَ التمييز.

في النهاية، أثبتت هذه القصة أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة للنظام والأمن، بل أيضًا عناصر نشطة في خدمة المجتمع والمساعدة في إحداث التغيير الإيجابي. يجب أن يُلقَ الضوء على تلك الأفعال الانسانية والاعتراف بها لتشجيع المزيد من الأفراد على اتباع نفس السلوك الذي يعكس التعاطف والرعاية.