رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العم القاتل بعين شمس..أنهى حياة أبن شقيقة بالسكاكين

بوابة الوفد الإلكترونية

"الدم بقى ميه"، جملة انطبقت حروفها بحذافيرها فى منطقة عين شمس شرق القاهرة، والتى شهدت مذبحة أسرية راح ضحيتها شاب على يد عمه وأولاده وزوجته، وهشموا رأس والد الضحية وأصيب بجروح خطرة.

في شارع السد العالي بعين شمس، لا تزال أصداء مجزرة أسرية تتردد في أروقة الحي يتحدث الأهالي عن العم القاتل، ويتبادلون الأقاويل والحكايات عن الجريمة، ما زالت آثار الدماء بادية على الأرض، بينما يجلس أحد أصدقاء الضحية وبيده "صورته" يبكي على فراقه، قال بحزن: " القلب الطيب مات! مش مصدق إني مش هرجع أشوفه تاني".

والد الضحية المصاب بجروح قطعية

خلافات عائلية استمرت لمدة 10 سنوات، وصلت إلى حد تحرير محاضر في قسم شرطة عين شمس، و تم عقد جلسة صلح بتدخل أحد كبار العائلة، لكن الخلافات لم تنتهِ فكان العم القاتل وأبناؤه يفتعلون المشاكل مع حسين ، الذي كان يتجاهلهم أما الأب، فكان يقول: "إن ابني كان ناجحًا، ولديه مقهى، وأن غيرة الشباب كانت السبب في الجريمة.

"المقهي" سبب الجريمة".

يقول الأب أن الخلافات العائلية زادت حدتها بعد افتتاح ابنه حسين "مقهى" بشارع السد العالي وفي يوم الثلاثاء،كان الأب جالسًا في المقهى مع صديق له، تصادف مرور ابن شقيقه في الشارع، وبدأ في إهانته بألفاظ سيئة، أثار ذلك غضب الأب، فطلب من ابن شقيقه أن يحترمه باعتباره عمه لكنه رد بالضرب باله حادة "سكين"، فأصيب الأب بجرح قطعي في رأسه، وجروح في أنحاء الجسم.

بينما كان حسين يقف مع صديق له، سمع أصوات صراخ قادمة من المقهى هرع إلى هناك وجد أولاد عمه يعتدون على والده بأسلحة بيضاء حاول الضحية الدفاع عنه وإنقاذه و تهدئة الأمور، قائلاً: "احنا دم واحد ميصحش كدا". 

الضحية

لكن عمه وأولاده وزوجته هاجموه بالسكاكين، وطعنوه 8 طعنات قاتلة، فأردوه قتيلاً كان الأب عاجزاً عن الحركة بسبب إصابته البالغة في أنحاء جسده، والتي استلزمت 165 غرزة حاول المتهمون الهرب، لكن فطنة رجال الأمن ألقت القبض عليهم تم نقل الضحية إلى المستشفى لكنه توفي فور وصوله.

الأب ينهار بالبكاء ضهري اتكسر

 

يقول الأب؛أُريد حق ابني الذي قُتل على يد أقرب الناس، فكان ضحية لخلافات عائلية استمرت لسنوات، لا أستطيع تحمل فراقه، وقلبي يحترق كل يوم عندما أتخيل يوم الجريمة، وأرى جسده ينزف أمامي، وأنا عاجز عن فعل أي شيء بسبب إصابتي البالغة، وحسبي الله ونعم الوكيل ، سأظل أطالب بحقه حتى لو كلفني ذلك حياتي، فقد حطموني وحطموا أهل المنطقة بسبب بشاعة الجريمة".

 

 أسرة القتيل"غية حمام" سبب الجريمة

قال أحد أقارب المتهمين والذي رفض ذكر اسمه إن الخلافات بين الطرفين كانت بسبب غيه حمام ،منذ 10 سنوات كان "جودة"، يمتلك غية حمام أعلي عقار العائلة فقرر والد جودة هدم الغية لبناء شقة لشقيقه مما أثار غضبه وبدأت الخلافات بينهما منذ ذلك الوقت.

المتهمين

واضاف؛ حاولوا كبار العائلة الصلح بينهما أكثر من مرة، لكن الطرف جودة رفض الصلح، وواصل والد الضحية الاعتداء على شقيقة وابناءة، بسبب غية الحمام ، فكان وسط الشجار يقول ، "رجعولي غية الحمام وأنا اسيبكم فى حالكم".

استكمل؛"جريمة بشعة لا نستطيع تبرير وقوعها، لكن السبب الحقيقي وراءها هو تصرفات والد الضحية، الذي كان دائم التعدي على أخواته بالضرب، وقاطعهم جميعًا، بسبب هدم غية الحمام وقد استمرت الخلافات العائلية بينهما، قبل أن تصل إلى ذروتها بهذه الجريمة البشعة."

وتابع؛ في معركة حامية ، اشتبك الطرفان باستخدام أسلحة بيضاء، فقد اعتادوا على استخدامها في كل مشاجرة كلما نشبت بينهما ، لكن هذه المرة كانت مختلفة، حيث سقط ضحية من بينهم جثة هامدة في النهاية قتل المتهمون حسين ، فكان يريدون التخلص من والده "جودة" لإنهاء بلطجتة على حد وصف أسرة المتهمين