عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتدي على سيارات الإسعاف بالرصاص (فيديو)

الإسعاف الفلسطيني
الإسعاف الفلسطيني

قال الدكتور عبد الجليل الحنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالرصاص على سيارات الإسعاف، مؤكداً أنه لا يوجد وقود، و لا يسمح بدخوله.

وأضاف  المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"،  مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك 7 سيارات إسعاف تعمل في منطقة شمال قطاع غزة و جميعها مهددة بالتوقف بسبب نقص الوقود.

 قصف إسرائيلي عشوائي على قطاع غزة

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك قصفا إسرائيليا عشوائيا على قطاع غزة، واستهداف للمدارس و المستشفيات، مضيفاً أن هناك ضغطا على الطواقم الطبية من خلال استهداف محيط المستشفيات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة والضفة الغربية منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي عن سقوط أكثر من 16 ألف شهيد، الغالبية العظمى من النساء والأطفال في قطاع غزة، وخسائر اقتصادية هائلة للاقتصاد الإسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة -في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم- إن آخر الإحصائيات تشير إلى استشهاد 16060 مواطنا فلسطينيا جراء العدوان نحو 15.800 منهم في قطاع غزة. وأضافت أن أيًا من مستشفيات شمال القطاع لا تستطيع إجراء العمليات الجراحية، وخرجت 55 سيارة إسعاف عن الخدمة بشكل كامل، فيما استشهد أكثر من 250 من الكوادر الصحية، كما أن هناك نقصًا حادًا في الأدوية والمستهلكات الطبية.

وبلغ عدد النازحين حسب الإحصاءات الرسمية الفلسطينية أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، أي ما يقارب 80% من سكان قطاع غزة، وقد رُصد ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة من الأمراض المعدية بينهم حيث تم تسجيل أكثر من 117 ألف حالة التهاب تنفسي حاد، وأكثر من 86 ألف حالة إسهال وجفاف حاد عند الأطفال دون سن الخامسة، وأكثر من 50 ألف حالة مرض جلدي، منها 26 ألف حالة جرب وتقمل، وأكثر من 2400 حالة جدري.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد أظهر مؤشر المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد الفلسطينية أن 29% من المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية أغلقت بشكل كامل أو جزئي خلال شهر نوفمبر الماضي، مع التوقف شبه الكامل للمنشآت في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأظهر المؤشر أن 82.6% من المنشآت تراجع أداؤها الشهري بسبب الاجتياحات والاقتحامات المتكررة، وتعرض 7.2% من المنشآت لاعتداءات مباشرة من الاحتلال والمستوطنين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها.

أشار المؤشر إلى أن 94.2% من المنشآت تراجعت مبيعاتها، بمتوسط وصل إلى 54.6%، إضافة إلى تراجع العاملين في 41.5% من المنشآت بمتوسط 61.8%، كما سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع في عدد العاملين.

وفيما يتعلق بأداء بورصة فلسطين، فقد شهد شهر نوفمبر، تراجعًا في مؤشر "القدس" بلغت نسبته 2.9% مقارنة بإغلاق المؤشر للشهر الذي سبقه، وبذلك وصل إجمالي التراجع في مؤشر القدس إلى ما نسبته 11.3% منذ بداية العدوان، علماً أن المؤشر شهد ارتفاعا نسبته 2.3% منذ بداية العام وإلى غاية السادس من أكتوبر الماضي.

وطرأ تراجع في عدد حسابات المستثمرين المفتوحة، إذ بلغ خلال نوفمبر 120 حسابا جديدا مقارنة بالشهر السابق الذي سجل فتح 229 حسابا جديدا، في حين بلغ المعدل الشهري لعدد الحسابات المفتوحة 224 حسابا خلال الفترة التي سبقت العدوان.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بلغت الخسائر في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في الـ 27 من شهر أكتوبر الماضي إلى 80 قتيلا. وكانت العمليات البرية قد سبقتها هجمات جوية على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر، أي قبل الغزو البري بنحو 20 يومًا.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين جراء طوفان الأقصى نحو 1200، وهذا هو المعلن رسميًا.