رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مؤرخ فرنسي: العالم يعارض فاشية نتنياهو وإسرائيل والاتحاد الأوروبي ضعيف ومزحة

المؤرخ الفرنسي شارل
المؤرخ الفرنسي شارل سان برو

قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّ مقترحات واشنطن بخصوص وجود قوات أممية في غزة يعني أنه لا توجد أمم متحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مؤيدة لإسرائيل بشكل أساسي، والأشخاص الذين يتولون زمام الأمور فيها كذلك.

وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمريكيون البسطاء مثلنا، ولكن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في هذا الأمر، وماكرون استهان بقوة فرنسا ونحن الآن ندفع الثمن".

وتابع المؤرخ الفرنسي: "ماكرون يعيد اكتشاف السياسة الفرنسية تدريجيا وأدى إلى تدهور صورة فرنسا إلى حد كبير واستهان بقوة فرنسا إلى الحد الذي جعلنا ندفع الثمن، فالسلام يأتي من خلال التصرفات الحكيمة، ويصبح أمرًا حتميا لإنشاء دول ذات سيادة وقابلة للحياة على كلا الجانبين".

وأكد: "إسرائيل ستستفيد من ذلك كله، لكنهم يقودهم فاشي، وأقتنع بأن الحل للصراع بين فلسطين وإسرائيل هو حل الدولتين، دولتان ذات سيادة وقابلتان للحياة، وليست دولة صغيرة مثل التي يرغب نتنياهو وحلفاؤه في تشكيلها".

الاتحاد لأوروبي مزحة

ونوه إلى أنّ العالم كله ضد إسرائيل، لأن هناك أفارقة وهنود وهندوس وصينيون وروس والأمريكيون الجنوبيون، أما الغرب فإنه يشكل 10% من سكان العالم فقط.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي غير موجود وهو مُزحة، ففي عهد الجنرال ديجول كانت لفرنسا كلمة قوية، مشددًا على أن ما يحدث الآن في قطاع غزة ما كان ليقع لو كان ديجول أو شيراك أو متران على قيد الحياة.

وأكمل أن هناك مشكلة وهي أن الإسرائيليين كثر في فرنسا، حيث يعيش في بلاده مليون يهودي، وهناك المجتمع المسلم الذي يمثل نحو 7 ملايين شخص، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية لا تعرف ماذا تفعل، لكنها تدعم نتنياهو وحلفائه وهذا خطأ لأن هذا الأمر لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.

وأردف: "الأمريكيون البسطاء مثلنا، ولكن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في هذا الأمر، وماكرون استهان بقوة فرنسا ونحن الآن ندفع الثمن".

وتابع المؤرخ الفرنسي: "ماكرون يعيد اكتشاف السياسة الفرنسية تدريجيا وأدى إلى تدهور صورة فرنسا إلى حد كبير واستهان بقوة فرنسا إلى الحد الذي جعلنا ندفع الثمن، فالسلام يأتي من خلال التصرفات الحكيمة، ويصبح أمرا حتميا لإنشاء دول ذات سيادة وقابلة للحياة على كلا الجانبين".

وأكد: "إسرائيل ستستفيد من ذلك كله، لكنهم يقودهم فاشي، وأقتنع بأن الحل للصراع بين فلسطين وإسرائيل هو حل الدولتين، دولتان ذات سيادة وقابلتان للحياة، وليست دولة صغيرة مثل التي يرغب نتنياهو وحلفاؤه في تشكيله".