رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وحشية عاطل.. ينهي حياة زوجته أثناء صلاتها

محرر الوفد مع عم
محرر الوفد مع عم الضحية

شخص يرتدي شالًا على وجهه ويهرول وسط أهل القرية، وقد كانت يداه ملطخة بالدماء، مما أثار الرعب في نفوس الأهالي حاول الشباب إيقافه لمعرفة من هذا، لكنهم فشلوا ليخرج أحدهم يقول: "يا أهل البلد مروة اتقتلت" تجمع الأهالي والسيدات خرجت أمام بيوتهن لمعرفة ماذا حدث ليخرج رجل يقول: "مروة ذبحت على يد زوجها، ادعولها بالرحمة".

تشيع جثمان الضحية 

بمجرد معرفتنا بالحادث، ذهبنا إلى منشأة القناطر كان جثمان "مروة" في مشرحة زينهم، والأهالي ينتظرون تشيع جثمانها إلى مثواه الأخير، حاولنا أن نلتقي بأسرة الضحية، لكنهم كانوا في حالة حزن وقفنا وسط أهالي القرية، حتى وصل جثمان مروة كانت السيدات تقول بصوت عالٍ "لا إله إلا الله"، الرجال في حالة صمت وحزن استقليت سيارة ربع نقل خاصة بنقل الأهالي إلى المقابر، حتى تمت الدفنة وفي الطريق، التقيت بـ"عم" الضحية، وسرد لنا تفاصيل الواقعة.

 

كانت مروة امرأة صالحة، طيبة القلب، وكريمة النفس، لكنها واجهت مصيرا قاسيا، فقد تزوجت من رجل عاطل، يشرب المخدرات، ويعاملها بعنف مروة تتحمل كل ذلك، وتقول: "الله يهديك يا محمد" كانت تدير محل ملابس صغيرًا بالقرية، لتعيل أسرتها، وتجهز ابنتها الكبرى للزواج، كما كانت تعطي المال لزوجها، لكن بعد علمها بشرائه المخدرات، منعته عن المال، فزاد غضبه، وبدأت المشاكل تزداد بينهما.

الوفد مع عم الضحية 

 الجمعة الماضية رفضت مروة إعطاء محمد المال، فغضب ونشبت بينهما مشاجرة تدخل أهالي القرية وفضوا المشاجرة، لكن غضب "محمد" لم يهدأ صعدت "مروة" إلى شقتها لأداء صلاة المغرب تبعها زوجها، ودخل المطبخ واستل سكينًا ثم ذهب إلى مروة وهي راكعة في الصلاة وتقول "الله اكبر" طعنها في رقبتها عدة طعنات متتالية، حتى فارقت الحياة.

بعد أن قتلها، أخذ منها حلقًا ذهبيًا و50 جنيها، ثم هرب من الشقة حاول الأهالي اللحاق به، لكنهم فشلوا واختبأ في قرية صغيرة مجاورة بعد 24 ساعة نجحت قوات الأمن فى القبض على المتهم واقتيادة لديوان القسم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

عم الضحية، يطالب بتوقيع أقصى عقوبة  ويصف المتهم بأنه "سيئ السمعة"، وحسب شهادة أهل القرية "حسبي الله ونعم الوكيل"، قتل امرأة صالحة لم تفتعل المشاكل، رحلت عن الدنيا مبكرا، وتركت ثلاثة أطفال أطالب بإعدام المتهم"، ويضيف عم الضحية: "كلي ثقة في القضاء ، الذي سيحقق العدالة للضحية".