رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوقات لا تجوز فيها العمرة

العمرة
العمرة

يجوز للمسلم أن يعتمر في جميع أيام السنة، إلا في أيام الحج "من يوم التروية إلى آخر أيام التشريق" فإذا أحرم المسلم بالعمرة في هذه الأيام، فإن عمرته لا تصح، ولا تلزمه.

 

أوقات استحباب العمرة

أكثر الأوقات استحبابًا للعمرة هو شهر رمضان، ثم أشهر الحج (ذو القعدة، ذو الحجة، محرم)، ثم رجب وشعبان.

 

مشروعية العمرة وفضلها

العمرة من شعائر الإسلام، وقد ثبت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسنة والإجماع.

قال تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».

 

آراء الفقهاء في الأوقات التي يجوز فيها العمرة

اتفقوا على جواز العمرة في جميع أيام السنة.

ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية إلى كراهة العمرة في يوم عرفة ويوم النَّحر وأيام التشريق الثلاثة، مع صحتها لمَن أتى بها في هذه الأيام غير حاجٍّ.

والأصل في ذلك ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره العمرة في هذه الأيام الخمسة.

 

كما أنهم استدلوا بأنَّ الله تعالى سمَّى هذه الأيام أيام الحج؛ فيقتضي أن تكون متعينة للحج الأكبر، فلا يجوز الاشتغال فيها بغيرها، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فيكره.