أستاذ علوم سياسية: الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخًي ومشرف
أكد د. جهاد حرازين، استاذ العلوم السياسية، أنه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتي اقرته الأمم المتحدة والذي صدر به القرار رقم (181) الداعي إلى إيجاد الدولتين لابد أن يتم إبراز المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا، موضحًا أن العالم فقط يرفع شعار التضامن وهناك فرق بين من يرفع شعارات للتضامن مع القضية الفلسطينية ومن يعمل على ذلك والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
موقف مصر من الأزمة في غزة
وأوضح "حرازين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر لها موقف دور تاريخي وكبيرة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحديث يطول حول الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، والذي كان تاريخًا مشرفًا بالعديد من الإنجازات والمكانة الكبيرة التي حظيت بها مصر لدى الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه أصبح هناك قناعة بأن مصر وفلسطين واحد ومصر دائمًا مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى انه منذ 7 أكتوبر وجدت مصر أن العالم يدعم سلطة الاحتلال كانت هناك توجهات من القيادة السياسية المصرية بحالة من الحنكة والذكاء السياسي باتجاه كيفية تغيير المعادلة وقبل الموازين، حيث إنه كان هناك حالة من الدعم اللامحدود من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية للجانب الإسرائيلي والتعبير عن الدعم الكامل والمساندة للاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه لا حق للدفاع الشرعي للاحتلال وهناك دعم أوروبي وغربي كبير تجاه الدولة الفلسطينية من بين هذه الدعم تم من خلال إرسال الأسلحة والطائرات وقراءته مصر بشكل سريع للبدء من خلال مجموعة من المواقف.
وأضاف أنه منذ الـ7 من أكتوبر كان هناك مجموعة من المسارات للدولة المصرية، بداية من الموقف السيسي للرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قراراته الفورية بضرورة وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري، كما أنه كان هناك موقف حازم وحاسم اتجاه فكرة رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات إنهاء القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة، كما أنه تم خلال الفترة الأخيرة ومنذ الـ7 من أكتوبر كان هناك اتصالات ومشاورات بين مصر وعدد من الدول لتغيير الرؤية تجاه القضية الفلسطينية.