رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو| شح مياه الري يهدد 600 فدان بالبوار في عزبة رحيل بالفيوم

بوار الأراضي بعد
بوار الأراضي بعد انقطاع مياه الري

تعتبر أراضي محافظة الفيوم من أجود الأراضى الزراعية لخصوبتها العالية، وصلاحيتها لزراعة جميع أنواع المحاصيل والخضر والفاكهة ولذلك أطلق عليها واحة مصر الخضراء.

  وتشتهر محافظة الفيوم بزراعة كافة المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والفول البلدي والقطن، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية التي يتم تصديرها إلى كافة دول العالم.  

وتأتى أهمية الفيوم الزراعية لعدة أسباب ومنها أن أرضها غنية بطمى النيل الذى غطى أراضيها فى مراحل الفيضانات، وذلك لانخفاض المنسوب فيها عن مستوى سطح البحر، وكذلك لوجود بحر يوسف أحد أهم روافد نهر النيل، والذى يتفرع منه العديد من الابحر والترع، كما أن الفيوم تتميز بوجود الأيدى العاملة الماهرة في مهنة الزراعة والذين يتخطى عددهم المليون ونصف مزارع ورغم كل هذه المميزات التى تتمتع بها أرض الفيوم، إلا أن هذه الواحة الخضراء مهددة بأن تتحول إلى صحراء جرداء بسبب شح مياه الرى وانعدامها فى غالبية الترع وخاصة في النهايات وهو ماينذر بضياع مساحات واسعة من أجود الأراضى الزراعية.  

 بوار 600 فدان من الأراضى الزراعية بالفيوم بسبب نقص مياه الري 

  ويعاني مزارعي عزبة رحيل بقرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس من مشكلة شح المياه، وهو ما يهدد ببوار 600 فدان من أجود الأراضي الزراعية، وهو الأمر الذي تسبب في ضعف إنتاجية الفدان من المحاصيل المختلفة، وكذلك جفاف أشجار النخيل والزيتون والموالح، وسط غضبهم بسبب تجاهل وكيل وزارة الري بالفيوم لمطالبهم المشروعة، ومازالت المشكلة دون حل حتى الآن، وخاصة خلال بداية فصل الشتاء الذي يشهد زراعة القمح والبرسيم وعددٍ من المحاصيل المختلفة. 

  ويشكو مزارعو عزبة رحيل مركز سنهور القبلية، محافظة الفيوم، من ضعف مياه ري الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تبوير العديد من الأراضي، وهجر المزارعين لأراضيهم بحثا عن مصدر كسب لعيش كريم.   

 في البداية، يقول عبد المنعم سليمان، إن ظاهرة ضعف مياه الري تمثل لنا معاناة شديدة، حيث إن المساحة التي لدى لا أتمكن من زراعة إلا جزء صغير جدا في فصل الشتاء فقط بسبب نقص مياه الري وانقطاعها تماما في فصل الصيف، بسبب التعديات على حصة المياه بالترع والمجارى المائية من خلال تركيب ماكينات رفع المياه المخالفة لسرقة مياه الري ونقلها إلى أراضي غير مقننة، بالإضافة إلى عدم تطهير الترع من القمامة وورد النيل وخاصة اننا نقع في نهايات هذه القرى. 

   وأضاف عبد الله الصايم، من مزارعي العزبة، إن من أحد أهم أسباب ضعف مياه الري، هو المباني الخرسانية الواقعة على الترع الرئيسية التي تقوم بنقل للمياه لنا، فهذه المباني تمثل تعديّا صارخًا، وتجاوزًا كبيرا في حصتنا حيث إنها تحجز مياه الري خلفها مما يؤثر على وصول مياه الري إلى الأراضي الزراعية. 

  وناشد محمد جمعة السمالوسي، وزيرا الري والزراعة ومحافظ الفيوم، بضرورة التدخل العاجل للعمل على إيجاد حل جذري وفوري لضعف مياه الري، حفاظا على الرقعة الزراعية، وخاصة ونحن في بداية الموسم الشتوي والذي يشمل زراعة محصول القمح، حيث أن عزبة رحيل يقطنها عدد 10 آلاف مواطن، ومعظمهم يعملون بالزراعة وتربية المواشي، موضحا أن ضعف المياه أدى إلى هجرة شباب البلد إلى داخل مصر وخارجها، للبحث عن لقمة العيش بعد بوار الأراضي الزراعية. 

 https://youtu.be/HlAI4BU6WCc