رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجة خاله دفنته في برميل المش.. والد الطفل الضحية: هذا أول ماطلبته أمه عقب حكم المحكمة| فيديو وصور

بوابة الوفد الإلكترونية


عندما سمعت النطق بالحكم والذي تضمن إحالة أوراق المتهمة لفضيلة المفتي، سجدت شكرًا لله، "شعرت أن حق ابني رجع"، كانت هذه أولى كلمات سيد حساني، والد الطفل إبراهيم، والذي عرفت قضيته بطفل برميل المش؛ بعد اتهام زوجة خاله بارتكابها الجريمة، في القضية رقم 5590 لسنة 2022 جنايات مركز الأقصر، والمقيدة برقم 1154 لسنة 2022 كلي الأقصر.

وأضاف والد الطفل المجني عليه، خلال حديثه لبوابة الوفد، لم نتوقع أن تكون هذه هي جلسة النطق بالحكم؛ نظرًا لتغير رئيس المحكمة، فضلًا عن مناقشة رئيس المباحث، والشهود، إلا أن الحكم كان مفاجأة في تلك الجلسة.
وأردف: عندما وصلنا القرية؛ كان أول شيء طلبته والدته، أن نزور ابراهيم في قبره؛ لبشارته بالحكم والاقتصاص من قاتلته.

الأجواء لم تكن هادئة، فخلال تصوير الوفد مع والد الطفل إبراهيم، كانت سيدات القرية يأتين وفودًا لتهنئة أسرة المجني عليه، بحكم المحكمة، ويوضح والد الطفل: التهاني والتبريكات مستمرة لليوم الثاني، فبمجرد علم أهل القرية بالحكم، أتوا ليباركوا، وآخرين من قرى مجاورة هاتفونا مهنئين بالحكم .


تفاصيل الواقعة..

وأوضح والد إبراهيم أنه في يوم الأربعاء الثالث من أغسطس من العام السابق 2022، في تمام الساعة الثامنة مساءا، كان آخر ظهور لإبراهيم صاحب الخمسة أعوام، في كاميرات المراقبة.

"كان عقله سابق سنه، ومحبوب من كل اللي حواليه، يمكن ده كان سبب إنها تقتله"، هكذا وصف سيد حساني والد الطفل ضحية حقد زوجة خاله؛ خلال سرده لبداية حدوث واقعة مقتل ابنه عبر إخفائه في برميل للمش، بمنزلها الذي لم يبعد مسافة  المائتي متر، عن منزل الطفل الذي اعتاد الذهاب الى منزل خاله.

الطفل إبراهيم بورشة أبيه

وأردف الوالد: صلينا العصر أنا وإبراهيم، وعدت إلى الورشة، فذهب ابراهيم مع أخيه أحمد إلى منزل جدهم الذي يجاوره منزل خالهم، انتصف الليل ولم يعد إبراهيم كسابق عادته إلى المنزل، فذهب أخيه إلى منزل خاله يسأل عن أخاه؛ إلا أن زوجة خاله "القاتلة" قالت: إنه ذهب مع والده، لكن هذا لم يحدث، وكانت هذه أول كذبة، ليتسرب داخلنا الشك.

عقب تحريات المباحث، جاءت الصدمة، حين بدأ التفتيش في منزل زوجة خاله، ليكون أول من شاهد إبراهيم داخل برميل المش، هما عمه وخاله، فأصيب عمه بالأغماء نتيجة ذهوله مما شاهده، وفقد خاله الحركة لدقائق لم يستطع النطق، حتى أخرجه ضابط المباحث من الغرفة.

لم تكن هناك خلافات سابقة بين والدة المجني عليه، وزوجة خاله الجانية، لكن ربما حقد وغيرة لدى زوجة خاله، فهي كانت دائمة الحديث عن منزلنا ومقارنة حياتها بحياتنا، هذا ماأكده والده.

وعن المتهمة؛ أكد والد الطفل أنه طوال جلسات المحكمة، لم تبد زوجة الخال أية ندم على فعلتها، رغم اعترافها في بداية ضبطها بارتكابها  الجريمة حتى أنها مثلتها، من دون أية ضغوطات.

وأشار والد المجني عليه أن المتهمة كان عليها ديون بحوالي 400 ألف جنيه، وطلبت أن تقترض فلوس مهر ابنة عم إبراهيم، فطمعت بها إلا أنهم رفضوا، ورفضت والدة إبراهيم بيع الأرض لسداد ديون زوجة الخال، زاعمًا أن هذا سبب محتمل وراء فعلتها، وتمنى والد الضحية أن يكون هذا الحكم نهائيًا، حتى تكتمل فرحتهم للنهاية، بعودة حق نجلهم المجني عليه.